الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 12:13 مساءً
اختيارات القراء يومى شهرى
  • فيديوهات
تحية للقوات المسلحة والجيش الابيض والشرطة لمجابهة كورنا
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
مسجد الروضة ببئر العبد بعد تجديده
احداث انفجار مسجد العريش
أول صورة للمتهم بأكل أحشاء شقيقه
  • استطلاع رأى

هل تتوقع نجاح تجربة المدارس اليابانية؟

  نعم


  لا


نتائج
  • القائمة البريدية
ضع اميلك هنا
  • معجبى الفيس بوك
  • معجبى تويتر

إعلان "بحيرات الأنصب" بسلطنة عُمان ضمن اتفاقية دولية لحماية الأراضي

الأربعاء 25 مارس 2020 12:59:00 مساءً

 
في تقدير دولي جديد وتتويجاً لجهود الحكومة العُمانية ممثلة في وزارة البيئة والشؤون المناخية، لحماية الأراضي الرطبة بأنواعها في عُمان وبالتنسيق مع اتفاقية (رامسار للأراضي الرطبة)، تم الإعلان عن "بحيرات الانصب" كثاني موقع رامسار بالسلطنة في 22 مارس 2020م ، حيث تصنف بحيرات الانصب من الاراضي الرطبة الصناعية حسب تصنيف الاتفاقية الدولية.
 
واتفاقية "رامسار" هي معاهدة دولية للحفاظ والاستخدام المستدام للمناطق الرطبة من أجل وقف الزيادة التدريجية لفقدان الأراضي الرطبة في الحاضر والمستقبل وتدارك المهام الإيكولوجية الأساسية للأراضي الرطبة وتنمية دورها الاقتصادي، الثقافي، العلمي و قيمتها الترفيهية. وتحمل الاتفاقية اسم مدينة رامسار في إيران.
 
الجدير بالذكر أن سلطنة عُمان انضمت الى هذه الاتفاقية بموجب المرسوم السلطاني الصادر في 25 نوفمبر 2012 ، حيث جاء اعتماد انضمام السلطنة في الاتفاقية في مايو 2013م، وذلك من خلال الاعلان عن موقع مبدئي واحد وهو محمية القرم الطبيعية والتي تقع في قلب محافظة مسقط، وهو النوع الوحيد الموجود والذي يستطيع التأقلم مع الوضع المناخي للبيئة العمانية ، وتم رصد أكثر من 200 نوع من الطيور و40 نوعا من القشريات و50 نوعا من الرخويات، بالإضافة إلى العديد من صغار الأسماك، حيث تعد المحمية حضانة لتكاثر الأسماك التجارية ذات القيمة الغذائية الاقتصادية العالمية.
 
تهدف الاتفاقية الدولية إلى تشجيع المحافظة والاستخدام الرشيد للأراضي الرطبة عن طريق إجراءات يتم اتخاذها على المستوى الوطني وعن طريق التعاون الدولي من أجل الوصول إلى التنمية المستدامة في كل العالم ويدخل تحت رعاية هذه الاتفاقية العديد من الأراضي الرطبة وهي المستنقعات والسبخات، البحيرات والوديان، الواحات، مصبات الأنهار، مناطق الدلتا وخطوط المد، والأخوار، وبيئات أشجار القرم، والشعاب المرجانية والافلاج و العيون المائية  وأحواض تربية الأسماك، والسدود المائية و مناطق الصرف الصحي.
 
تقوم الاراضي الرطبة بتقديم خدمات بيئية أساسية، فهي عبارة عن معدل للنظام الهيدرولوجي، ومصدر للتنوع البيولوجي في كل المستويات في داخل الأنواع (المستوى الوراثي ومستوى النظام البيئي) والمناطق الرطبة عبارة عن نوافذ مفتوحة على التفاعلات التي تحدث بين التنوع الثقافي والتنوع البيولوجي.