الجمعة 19 أبريل 2024 - 11:29 مساءً
اختيارات القراء يومى شهرى
  • فيديوهات
تحية للقوات المسلحة والجيش الابيض والشرطة لمجابهة كورنا
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
مسجد الروضة ببئر العبد بعد تجديده
احداث انفجار مسجد العريش
أول صورة للمتهم بأكل أحشاء شقيقه
  • استطلاع رأى

هل تتوقع نجاح تجربة المدارس اليابانية؟

  نعم


  لا


نتائج
  • القائمة البريدية
ضع اميلك هنا
  • معجبى الفيس بوك
  • معجبى تويتر

مجلس الوزراء: من المحتمل مد أيام حظر التجوال وما زلنا فى الوضع الآمن

الخميس 02 أبريل 2020 10:34:00 مساءً

خلال اجتماع مجلس الوزراء اليوم الخميس ، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، استعرضت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، الموقف الحالي لمواجهة ڨيروس "كورونا المستجد" في مصر.
 
وأشارت الوزيرة إلى أن الحالات التي تحولت نتائج تحليلها من إيجابية إلى سلبية بلغت 221 حالة، فيما ارتفعت حالات التي تم تعافيها وخروجها من المستشفيات إلى 179 حالة، في الوقت الذي سجلت وزارة الصحة 69 حالة إيجابية جديدة، ليبلغ إجمالي عدد المصابين داخل البلاد 779 مصاباً، وتم تسجيل 6 وفيات جديدة، ليصل إجمالي عدد الوفيات 52 حالة، وذلك حتى مساء أمس.
 
واستمع رئيس الوزراء إلى شرح مفصّل عن الموقف في مصر والذي كشف أن مصر لا تزال في مرحلة آمنة ومستقرة مقارنة بدول أخرى متقدمة تفشى فيها الوباء بشكل ملحوظ.
 
ووفقاً لما عرضته الوزيرة، فإن أكثر فئة عمرية تعرضت للإصابة هي الفئة العمرية من 50 إلى 59 عاما بنسبة 22%من إجمالي الإصابات، وأن 94% من المتوفين كانوا في الفئة العمرية أكبر من 50 عاما ،  و100% من المتوفين كانوا يعانون من أمراض مزمنة ( قصور بوظائف الكلى، قصور بالشرايين، أمراض الضغط، أمراض السكر)  ومرضى أورام.
 
وأضافت الوزيرة: "بلغت نسبة الذكور 61% من إجمالي المصابين، فيما سجلت نسبة الإناث 39%، وجاءت إصابات الأطفال الأقل من عشر سنوات بمعدل 2% من إجمالي الإصابات"، موضحة أن متوسط فترة الإقامة في المستشفيات من توقيت الدخول وحتى الشفاء التام بلغ 8 أيام.
 
وكشفت الدكتورة هالة زايد عن أن الإصابات الجديدة التي تم تسجيلها، يُعزى سببها، بنسبة كبيرة، إلى الوافدين إلى أرض البلاد، والمخالطين لهم، لافتة إلى أن إجراءات العزل وحظر الحركة لعبت دورا ملحوظا في ثبات الأعداد في بعض المحافظات كمحافظتي البحر الأحمر والأقصر؛ نظراً لتوقف مصدر العدوى من الأفواج السياحية، وأن القرى التي تم عزلها، لم يظهر بها حالات جديدة حتى تاريخه.