الخميس 25 أبريل 2024 - 01:36 صباحاً
اختيارات القراء يومى شهرى
  • فيديوهات
تحية للقوات المسلحة والجيش الابيض والشرطة لمجابهة كورنا
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
مسجد الروضة ببئر العبد بعد تجديده
احداث انفجار مسجد العريش
أول صورة للمتهم بأكل أحشاء شقيقه
  • استطلاع رأى

هل تتوقع نجاح تجربة المدارس اليابانية؟

  نعم


  لا


نتائج
  • القائمة البريدية
ضع اميلك هنا
  • معجبى الفيس بوك
  • معجبى تويتر

"القباج" و"التراس " يشهدان توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة التضامن الإجتماعي والهيئة العربية للتصنيع

الاثنين 29 يونيو 2020 09:00:00 مساءً

كل ** فهد ممدوح
شهدت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، والفريق "عبد المنعم التراس " رئيس الهيئة العربية للتصنيع ، توقيع بروتوكول للتعاون لدعم برنامج "فرصة" , أحد برامج التمكين الاقتصادي ضمن منظومة الحماية الاجتماعية بوزارة التضامن الإجتماعي.
 
وقالت "القباج" أن اهتمام القيادة السياسية يتجه لتقديم العديد من برامج الحماية المجتمعية بما يكفل توفير حياة آدمية كريمة لكافة المواطنين , مشيرة إلى  تضافر الجهود المبذولة في سياق منهجي لمواجهة هذه القضية باعتبارها من مقتضيات الأمن القومي .
 
وصرحت وزيرة التضامن أن الوزارة تعتمد بشكل كبير على التعاون مع الوزارات والهيئات المنتجة ومنها الهيئة العربية للتصنيع ، مشيدة بالتعاون مع الهيئة ودورها الرائد في تبني العديد من القضايا المجتمعية، موضحة أن برنامج "فرصة " يستكمل منظومة الحماية الاجتماعية وبرنامج "تكافل وكرامة" وغيرهما من البرامج الإجتماعية المقدمة للفقراء لمساعدتهم في الانتقال من المساعدات إلى الاستقلالية المالية, وسبل معيشية أكثر مرونة , وبالتالي مساعدة هؤلاء الأشخاص في تحقيق الاكتفاء الذاتي.
 
وأضافت أن التعاون مع العربية للتصنيع يتسم بالسرعة في الإنجاز والإلتزام والجودة , موضحة أن التعاون قائم في العديد من المجالات مع الهيئة مثل مبادرة حماية أطفال بلامأوي وتوفير محطات مياه الشرب النقية والصرف الصحي للقري الأكثر إحتياجا .
 
وأشارت "القباج" إلى الإتفاق على دراسة احتياجات المستفيدين من برنامج "فرصة" من الآلات والمعدات وعرضها على الهيئة العربية للتصنيع،لتصنيع هذه المعدات  بسعر أقل لتحسين المستوى الإقتصادي لمستفيدي تكافل وكرامة ,بالإضافة إلي إقامة معارض مشتركة لمنتجات العربية للتصنيع فى الأقاليم والمحافظات وفقا للتوقيتات المتاحة بخطة المعارض لدى الهيئة.
 
كما  أشادت "القباج" بمجهودات الهيئة لزيادة نسب التصنيع المحلي في مجالات الصناعة المختلفة, مؤكدة أن الوزارة علي أتم الإستعداد لتقديم كافة التسهيلات والتعاون لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من إمكانيات الهيئ وتدبير كافة احتياجات وزارة التضامن الإجتماعي ووحداتها المختلفة بمحافظات مصر من منتجات الهيئة العربية للتصنيع. 
 
من جانبه أكد الفريق عبدالمنعم التراس ، رئيس الهيئة العربية للتصنيع ، أن قضية حماية الفقراء تُعد من أكبر التحديات علي المستوي القومي منذ سنوات طويلة , مشددا علي تنفيذ تكليفات الرئيس "عبد الفتاح السيسي " لأهمية تضافر كافة جهود مؤسسات الدولة  لمواجهة هذه القضية بأحدث الأساليب العلمية وتنظيم حملات توعية موسعة علي مستوي الجمهورية ليدرك الجميع مسئوليته تجاه حل تلك القضية.
 
وأضاف أن مشاركة العربية للتصنيع في دعم مبادرة "فرصة" يأتي إنطلاقا من المسئولية الإجتماعية للهيئة ودورها القومي فى توظيف كافة إمكانياتها من خبرات بشرية متميزة وإمكانيات تكنولوجية متقدمة لدعم جهود الدولة لتحقيق التنمية الشاملة لكافة المواطنين والمساهمة في حل تلك المشكلة التي تؤرق المجتمع بما لها من تداعيات ومشكلات إجتماعية وإقتصادية.
 
وأوضح "التراس" أنه تم الإتفاق على تقديم عدد 3 تروسيكلات مجهزة بدون قيمة مالية للتجربة العملية لمنحهم لمستفيدي برنامج "فرصة" لاستثمارهم في الإنتاج وزيادة الدخل , بالإضافة إلى إتاحة الجديد من  منتجات الهيئة العربية للتصنيع وفقا لاحتياجات عملاء ومستفيدي البرنامج للترويج لها من خلال البرامج المتاحة لديه على مستوى محافظات مصر.                                        
 
كما أشار إلى إتاحة الفرصة للتقديم لعدد من وظائف الهيئة وفقا للاحتياجات ,فضلا عن تدريب دوري لمجموعات متعددة من مستفيدي برنامج فرصة لتأهيلهم علي العمل في أعمال مهنية متخصصة يتطلبها سوق العمل سواء  فى العربية للتصنيع أو جهات أخري.        
 
وفي سياق متصل، أشار "التراس" أن الهيئة العربية للتصنيع تحرص علي استمرار العملية الإنتاجية وإدارة عجلة الإنتاج من خلال إنتاج وحدات التعقيم ومستلزمات الوقاية وذلك لمساندة الدولة في اتخاذ كافة التدابير والإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد.
 
يأتي توقيع هذا البروتوكول ، في إطار اتجاه وزارة التضامن الاجتماعي لتحويل مستفيدي برامج الدعم النقدي إلى الانتاجية من خلال التدريب والتشغيل والتوظيف الذاتي .