بداية البشرية كان الكثير فيها الظلم و القسوة الفساد و الحياة بلا هدف و كانت فقط مبنية علي تحقيق الغرائز الذاتية ،و ذلك لعدم وجود وعي بالتنمية و الاعمار و رسالة العلم و البحث ، حتي نزل الرحمن منهج يعلم البشرية دور رسالتهم علي الارض و بعد أن تعلم الانسان حاجته لتحقيق تلك الرسالة . و أصبح هناك شروط واجبة للانسان الذي يوضع في مكانة الحفاظ علي تلك الحقوق للعمل بها و تحقيقها . و ما احزني و احبطني و نحن في القرن العشرين اننا مازلنا نضع صاحب المال و رجال الأعمال فقط في الترشح الي مجلس الشيوخ ، و ما احزني جدا انني وجدت بينهم و علي رأسهم شخصية نسائية اعلم جيدا انها لديها من القسوة و حب الظهور و حب الذات ما يكفي لعدم وجود رؤيا او خطة مجتمعية للمرأة نهائيا و يشهد الله ان شهادتي للصالح العام . لان المرأة و الطفل تحتاج شخصية لديها من الوعي و الدراسة و البحث و الجرأة و الإصرار و الارادة قوة و علم ، و ان اكثر المترشحين رجال أعمال ليس لديهم الوقت و لا الفكر لتحقيق المنافسة العالمية للتنمية ، و تجاهلنا القدرات العقلية و الفكر و البصيرة و الخبرة و العلم ، و فقط احتفظنا والقدرات المادية الا من رحم ربي ، حزنا كبيرا و املا في التغيير ، لأن امل الغد سيقتل و حلم الغد سينجلي. رحمة بك يا وطني .