السبت 20 أبريل 2024 - 01:36 مساءً
اختيارات القراء يومى شهرى
  • فيديوهات
تحية للقوات المسلحة والجيش الابيض والشرطة لمجابهة كورنا
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
مسجد الروضة ببئر العبد بعد تجديده
احداث انفجار مسجد العريش
أول صورة للمتهم بأكل أحشاء شقيقه
  • استطلاع رأى

هل تتوقع نجاح تجربة المدارس اليابانية؟

  نعم


  لا


نتائج
  • القائمة البريدية
ضع اميلك هنا
  • معجبى الفيس بوك
  • معجبى تويتر

ابو الغيط: معاناة الفلسطينيين تضاعفت علي يد الإحتلال الإسرائيلي

الأحد 29 نوفمبر 2020 08:27:00 مساءً

إبراهيم عوف

أكد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي أقرّته الجمعية العامة للأمم المُتحدة في قرارها لسنة 1977 ، يأتي هذا العام في ظل ظروف استثنائية يعيشها العالم بأسره جراء جائحة كورونا التي فرضت تحدياً جديداً إضافياً على الأسرة الدولية يتطلب تضافر كافة الجهود من أجل التصدي لها وحماية البشر في مُختلف أنحاء العالم من تبعاتها الصحية والاقتصادية والاجتماعية الكارثية. وأضاف ابو الغيط خلال كلمته اليوم، أنه بالرغم من الانشغال العالمي بهذا الخطر المُستجد إلا أن استمرار التبعات الكارثية للاحتلال الإسرائيلي وحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة لازال يمثل قضية مركزية وشاغلاً أساسياً لدى الدول العربية جميعاً. وأشار أبو الغيط أنه قد تضاعفت مُعاناة الشعب الفلسطيني هذا العام حيث يبقى أسيراً بين مطرقة الاحتلال بوحشيته وانتهاكاته ومُمارساته العُنصرية، وسندان الجائحة التي تنتشر وتتفاقم في الأراضي الفلسطينية المُحتلة في ظل إصرار سلطات الاحتلال على حرمان الفلسطينيين من أبسط حقوقهم الإنسانية في الرعاية الصحية اللازمة. و قال السيد الأمين العام في كلمته: يأتي اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي أقرّته الجمعية العامة للأمم المُتحدة في قرارها لسنة 1977 هذا العام في ظل ظروف استثنائية يعيشها العالم بأسره جراء جائحة كورونا التي فرضت تحدياً جديداً إضافياً على الأسرة الدولية يتطلب تضافر كافة الجهود من أجل التصدي لها وحماية البشر في مُختلف أنحاء العالم من تبعاتها الصحية والاقتصادية والاجتماعية الكارثية ... ورغم الانشغال العالمي بهذا الخطر المُستجد إلا أن استمرار التبعات الكارثية للاحتلال الإسرائيلي وحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة لازال يمثل قضية مركزية وشاغلاً أساسياً لدى الدول العربية جميعاً. لقد تضاعفت مُعاناة الشعب الفلسطيني هذا العام حيث يبقى أسيراً بين مطرقة الاحتلال بوحشيته وانتهاكاته ومُمارساته العُنصرية ... وسندان الجائحة التي تنتشر وتتفاقم في الأراضي الفلسطينية المُحتلة في ظل إصرار سلطات الاحتلال على حرمان الفلسطينيين من أبسط حقوقهم الإنسانية في الرعاية الصحية اللازمة. وتحرص جامعة الدول العربية على إحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني سنوياً تأكيداً على مركزية القضية الفلسطينية بالنسبة للأمة العربية ... ونوجه هنا رسالة تضامُنٍ وأمل للفلسطينيين بأن الظلم الذي وقع عليهم منذ أكثر من سبعين عاماً لن يدوم، وأن الاحتلال إلى زوال ككل احتلال آخر عرفه التاريخ. لقد أثبتت التجارب، وبما لا يدع مجالاً للشك، أن أية محاولات للانقضاض على حقوق الشعب الفلسطيني وتجاهل مبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية مآلها الفشل ... وأن أي توجّه نحو فرض أمرٍ واقع أو طرح مُبادرات وخُطط لا تتماشى مع هذه المبادئ والأسس والمرجعيات الدولية لعملية السلام ... القائمة على مبدأ الأرض مُقابل السلام ووفق رؤية حل الدولتين، ستنتهي وتُصبح من الماضي، وسيبقى الحق الفلسطيني ثابتاً لا يسقط بالتقادم أو بأي وسيلة أُخرى.