يبدأ الرئيس الأمريكي المنتخب
مستهلا فتره رئاسته الأولى بالعديد من الملفات الشائكة داخليا وخارجيا
ويأتي الملف العرقي والأقليات في القاره الكبيره.
في المرتبه الأولى على رأس
اهتمامات الرئيس الديمقراطي
خاصه بعد تعنت ترامب مع مهاجرين أمريكا اللاتينيه.. وحادثه جورج فلويد والتي أطاحت بشعارات الديمقراطيه وذهبت بها مع الريح ويحمل علي عاتقه إصلاح ما أفسده الجمهوربين خلال أربع سنوات منقضيه.
الأقليات في الولايات المتحده،
آمال وتحديات(1)
الملف العرقي في القاره البعيده
ملف شائك ملئ باالأسرار والغموض جذوره قديمه تعود ربما لقرنيين من الزمان، لم يستطيع أحد أن يفك طلاسمه، تاريخ طويل من النرجسيه والعنصريه، دفع ثمنها وفاتورتها باالكامل
الأقليه السوداء.
على مدار مائه عام من الصراع الطبقي بين أصحاب الدم الأبيض والزفر كما يطلق عليهم نموذج صارخ لللتفرقه في أسوأ صورها.
وخلال السنوات الطويله الماضيه لم تنجح جميع الأحزاب والتكتلات داخل الولايات المتحده في تغيير النظره الدونيه وتضع حدا فاصلا للتمييز اللوني.
وأن تخرج شعبها من دائره التصنيف
وعلى الرغم من أن الولايات المتحده قائمه أصلا علي التعدديه الجنسيه والعرقيه كما ينص الدستور الأمريكي
American Constitution
وتعتمد اعتمادا كليا علي المهاجرين والوافدين الأجانب ومازالت تفتح ذراعيها للهجره إلا أن مفهوم الأمريكي الأبيض صاحب الأرض الأصليه مازال يحرك مشاعر الكثيريين منهم
ربما لاتتعامل الدوله بهذا المفهوم ولاتطبقه في كثير من مؤسساتها بدليل نبوغ وظهور العديد من المهاجرين المجنسين، في مجالات عديده
ولكنه ميراث قديم تناقله البعض دون تفكير brainwashing
والأمريكي الأبيض إلى وقت قريب كان يتمتع بالعديد من المزايا والصلاحيات التي تميزه عن نظيره منها المعلن ومنها الغير معلن.
والحفاظ علي حياته أمر ضروري
مثلا في us army الجيش الأمريكي لايتقدم الصفوف، وينوب عنه أميجو وعبد الله الوافدين
حتى نجحت في منتصف القرن الحالي أن تخرج إلى حد كبير من عباءه العنصريه، وتحطم أسوار التصنيف الطبقي، وتعبر بشعبها إلى عهد جديد من الديمقراطيه، ولكنها تراكمات و شوائب مازالت عالقه عند البعض
خاصه بعد أن أحياها ترامب مره أخرى.
والأقليه السوداء تشكل10%
من نسبه الشعب الأمريكي، يليها الوافدون من أوربا الشرقيه وآسيا والدول العربيه بنسبه 5%، بينما يشكل الأمريكان من أصول أوربية غالبيه الشعب الأمريكي.
هل يستطيع بايدن ..ربما؟