الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 06:50 صباحاً
اختيارات القراء يومى شهرى
  • فيديوهات
تحية للقوات المسلحة والجيش الابيض والشرطة لمجابهة كورنا
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
مسجد الروضة ببئر العبد بعد تجديده
احداث انفجار مسجد العريش
أول صورة للمتهم بأكل أحشاء شقيقه
  • استطلاع رأى

هل تتوقع نجاح تجربة المدارس اليابانية؟

  نعم


  لا


نتائج
  • القائمة البريدية
ضع اميلك هنا
  • معجبى الفيس بوك
  • معجبى تويتر

"لبنى صالح" بنت الفيوم التي تحدت الأمية وحصلت على الدكتوراه

الأربعاء 22 سبتمبر 2021 10:54:00 مساءً

كتب - عاصم عبد الحميد

كرم الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، الدكتورة لبنى صالح عبد المولى سليمان، ابنة قرية المحمودية التابعة لمركز إطسا، التى عكفت على محو أميتها من خلال الالتحاق بفصول محو الأمية، وتدرجت بالمراحل التعليمية حتى حصولها على الدكتوراه في الآثار الاسلامية، من جامعة الفيوم، بحضور الدكتور محمد عماد نائب المحافظ. أعرب محافظ الفيوم، خلال اللقاء عن سعادته، بلقاء الدكتورة لبنى صالح، التى تحدت أميتها، وثابرت على طلب العلم، متخذة من الصبر وسيلة ومن النجاح غاية، ومن الجد والاجتهاد نبراساً، وتدرجت عقب محو أميتها بمراحل التعليم المختلفة حتى حصلت على الدكتوراه، مؤكداً أن التعليم لم يقف عند سن معين، ولن تحول البيئة والعادات والتقاليد في طلبه. وأشار المحافظ، إلى أن "لبنى صالح" تعد مثلاً يحتذى لكافة فتيات وشباب المحافظة الذين تأخروا عن قطار التعليم، مؤكداً أن الدولة المصرية تعمل جاهدة لتوفير برامج محو الأمية وفتح فصول لها بشتى القرى والعزب والنجوع بمختلف المحافظات، فضلاً عن فصول التعليم المجتمعي، وفصول صديقة الفتيات، فضلاً عن الفصول الحقلية، وكلها تعمل على محو أمية المواطنين. وأضاف، أن المحافظة تعمل على المشاركة بكافة برامج محو الأمية، لتوفير الخدمات التعليمية لمن جاوزوا سن الدراسة، ولا تدخر المحافظة جهداً في توفير المقررات الدراسية لفصول محو الأمية وغيرها من الكيانات التى تعمل في هذا المجال. من جهتها أعربت الدكتورة لبنى صالح، عن بالغ سعادتها بلقاء محافظ الفيوم، وخالص شكرها وتقديرها له لدعوته لتكريمها، تقديراً لجهدها في تحدى الصعاب، ومواجهة أميتها بالمثابرة في طلب العلم. وفي نهاية اللقاء منح محافظ الفيوم الدكتورة لبنى صالح، شهادة تقدير لدورها الإيجابي في العمل على محو أميتها، والتدرج بمراحل التعليم حتى حصلت على الدكتوراه، فضلاً عن تحديها للعادات والتقاليد البائدة، وتحدى ظروف الزمان والمكان.