الجمعة 29 مارس 2024 - 02:15 مساءً
اختيارات القراء يومى شهرى
  • فيديوهات
تحية للقوات المسلحة والجيش الابيض والشرطة لمجابهة كورنا
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
مسجد الروضة ببئر العبد بعد تجديده
احداث انفجار مسجد العريش
أول صورة للمتهم بأكل أحشاء شقيقه
  • استطلاع رأى

هل تتوقع نجاح تجربة المدارس اليابانية؟

  نعم


  لا


نتائج
  • القائمة البريدية
ضع اميلك هنا
  • معجبى الفيس بوك
  • معجبى تويتر

نائب مستقبل وطن نسرين عمر تتقدم بمقترحين لتطوير التعليم الفني

الأحد 05 ديسمبر 2021 04:03:00 صباحاً

هناء الحديدي _ الدقهلية

تقدمت النائب الدكتور نسرين صلاح عمر ، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب عن حزب مستقبل وطن ، بمقترح رغبة إلى الرئيس التنفيذى لمبادرة حياة كريمة ونائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ؛ لاشراك طلاب المدارس في الانشطة المتعددة ؛ لتنفيذ مبادرة حياة كريمة في ريف مصر للتطبيق العملي ومتابعتهم كل في تخصصه ونطاقه الجغرافي. هذا إلى جانب تقديمها مقترح برغبة أخر بتفعيل دور جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر في المدارس الفنية وخاصة للفرق النهائية والإعلان عن الأنشطة المتعددة للجهاز للطلاب وتعريفهم بما تقدمه الدولة من خدمات تمويلية وعقد ورش عمل ؛ لنشر ثقافة العمل الحر ؛ استعدادا للتواجد العملي الفعلي بالمجتمع والدفع بعجلة الاقتصاد القومي. بدورها صرحت " عمر " ان التشجيع على المشروعات الصغيرة التخصصية للطالب أثناء الدراسة للاستفادة من قدراته العملية والابتكارية ، كما أن الاستماع إلى الشباب أمرا في غاية الأهمية ، ولنا في رئيس الجمهورية مثالا حيا ، يوضح أنهم عنصر أساسي في بناء المجتمع وجزء أساسي في أمان واستقرار الدولة فهم نصف الحاضر وكل المستقبل . وتتابع "عمر " أن التعليم الفني هو قاطرة التطوير وبناء المجتمعات ؛ لذا من الضروري اعادة النظر بشكل علمي بحثي في نقاط الضعف ووضع الحلول ؛ لتحويلها إلى نقاط قوة لتحقيق حلم الجمهورية الجديدة ودعم شباب مصر بالعلم والمعرفة الحديثة لغد أفضل. جاء ذلك عقب الزيارة التي قامت بها لولاية كاليفورينا بالولايات المتحدة الأمريكية ، وزيارتها لاحدى المدارس الثانوية التي تضم قسم التكنولوجيا الصناعية المتميز ؛ للتعرف على نقاط القوة ونقل التجربة المتاحة إلى الوطن ، حيث علمت " عمر " من مدير المدرسة أهمية الدعم المالي الغير حكومي ، من خلال الحث على التبرع وزيادة دخل المدرسة بقواعد واضحة ومعلنة على الصفحات الالكترونية ، والتواصل الدائم مع رجال الأعمال ومديري المصانع والشركات مع الطالب منذ العام الأول للدراسة ، ومد الطالب بالتمويل المناسب لتنفيذ مشروعات تطبيقية في السنوات النهائية قبل التخرج مباشرة ، وعمل معرض توظيف وعرض المشاريع وايضا دراسة التخصص ؛ لمواكبة سوق العمل ، حيث يتم استحداث وتعديل العديد من التخصصات من وقت إلى أخر . هذا وفي خطوة واقعية جادة قامت النائب بزيارة للمدرسة المعمارية الفنية العسكرية بالمنصورة عقب عودتها إلى الوطن ؛ كمثال حي للمدارس الفنية ، حيث اشادت النائب بالتزام الطلاب وانتماءهم للوطن ، أثناء تفقدها لأقسام المدرسة المختلفة ، واشادت بجاهزيتها للانتاج المتميز وتواجد الالات والمعدات ، كما استمعت الى الطلاب الذين أفادوا بنقص المواد الأولية بشكل ملحوظ للتدريب العملي الهام لتخريج فني ذو مهارة عالية . وفي خطوة غير تقليدية مثمرة اقترحت النائب تبني الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة لطلبة المدرسة ؛ لإضفاء طابع مميز لمن يلتحق بالمدارس الفنية وتحفيزهم على الالتحاق بالمدارس الفنية . من جانبه صرح "مصطفى حسين" مدير المدرسة : اننا نعاني من نقص في الخامات ، حيث أن الموارد ثابتة منذ إنشاء المدرسة حتى الآن في ظل زيادة عدد الطلاب ، وهذا الأمر يقف عائقا أمام تنمية مهارات الطلاب ، بينما نجد على الجانب الآخر نظام يسمى " بالجدارات " وفيه يتحمل الطالب تكاليف شراء الخامات الخاصة بالأنشطة التي يقوم بها واحضارها بنفسه ، وهذا الأمر مجهد مادياً للطلاب . كما ان النظرة الدونية التي تطلق على التعليم الفني مغلوطة ؛ لان سببها الأساسي ضعف التدريب العملي في المدرسة، فالمنتج يكون فني مهارته ضعيفه ، لا يجد له مكانا في سوق العمل ، والدليل على ذلك انه اذا التحق بالقطاع الخاص وتم اعداده وتدريبه جيدا وصقلت مهارته وتمت محاسبته ، فانه انتاجه ينافس العالمية ، وايضا لابد من مراجعة اللوائح المالية القديمة للتعليم الفني واعادة صياغتها في إطار الحداثة التي تشهدها البلاد ، ومساندة القطاع الخاص في تقديم الدعم المالي لها ، فلا توجد دولة تعتمد اعتماما كاملة على موازنتها وهي تمتلك تلك القوى البشرية وقطاع خاص ناجح.