الجمعة 29 مارس 2024 - 10:57 صباحاً
اختيارات القراء يومى شهرى
  • فيديوهات
تحية للقوات المسلحة والجيش الابيض والشرطة لمجابهة كورنا
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
مسجد الروضة ببئر العبد بعد تجديده
احداث انفجار مسجد العريش
أول صورة للمتهم بأكل أحشاء شقيقه
  • استطلاع رأى

هل تتوقع نجاح تجربة المدارس اليابانية؟

  نعم


  لا


نتائج
  • القائمة البريدية
ضع اميلك هنا
  • معجبى الفيس بوك
  • معجبى تويتر

محافظ الفيوم يشهد الحفل الختامي للبرنامج التدريبي الحرفي للسيدات على تطوير صناعة منتجات النخيل

الاثنين 24 يناير 2022 06:24:00 مساءً

كتب – عاصم عبد الحميد

شهد الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، الحفل الختامي للبرنامج التدريبي الحرفي "المساهمة في خلق فرص عمل للمرأة بصعيد مصر من خلال تحسين قدرتهن وتنمية التجمعات المنتجة"، الممول من الوكالة الاسبانية بالقاهرة، والذي تنفذه شبكة العمل التنموي، بالتنسيق مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر. حضر الحفل الختامي، السيد رودريجز، مدير مكتب الوكالة الاسبانية بالقاهرة، والوفد المرافق له، والدكتور محمد التوني معاون محافظ الفيوم، والمهندس حاتم فخري، رئيس قطاع المشروعات الصناعية بجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وأشرف درويش، مدير فرع الجهاز بالفيوم، وهبه الجندي، رئيس شبكة العمل التنموي، وليلى طه قاسم، مقرر فرع المجلس القومي للمرأة بالفيوم. بدأت الفعاليات بعرض تعريفي لمجالات عمل شبكة العمل التنموي فيما يتعلق بتعزيز التعاون مع الشركاء في مجال ريادة الأعمال، والتدريب، والتسويق، بهدف تطوير مهارات السيدات على التفكير الابتكاري وخلق ميزة تنافسية وقيمة مضافة لمنتجات النخيل، كما استعرضت رئيس الشبكة، محاور البرنامج التدريبي والأهداف المخطط الوصول إليها، مشيرة إلى تأسيس ماركة تحمل اسم "جديلة" لتسويق منتجات المستفيدات من البرنامج التدريبي وتشجيعهن على تطوير المنتج من الناحية الفنية والتقنية. في كلمته، أكد محافظ الفيوم، أن المرأة تمثل قوة ضاربة في الاقتصاد القومي، وأن القيادة السياسية راهنت على قوة المرأة في خوض غمار التحديات واقتحام سوق العمل والإنتاج والتصدير، مشيراً أن لدينا العديد من النماذج الناجحة التي تؤكد ذلك. وأضاف "الأنصاري" أن الدولة المصرية تدعم بكل قوة، المشروعات الصغيرة ونشر ثقافة العمل الحر، لدورها في خدمة الاقتصاد الوطني فضلاً عن توفير فرص العمل، مؤكداً أن التعاون بين الأجهزة التنفيذية الرسمية بالدولة ممثلة في الوزارات والمحافظات، إضافة إلى المجتمع المدني، والمجلس القومي للمرأة، وجهاز تنمية المشروعات، وشركاء التنمية، يسهم في إنجاح تجربة دمج المرأة في سوق العمل. ولفت المحافظ إلى التنوع والتميز في المنتجات والصناعات الحرفية واليدوية التي تشتهر بها المحافظة، وحرص المحافظة على دعم وتشجيع هذه المشروعات، للمساهمة في تحقيق التمكين الاقتصادي للمرأة ودفع عجلة الاقتصاد، معرباً عن تطلعه إلى مزيد من التعاون مع الوكالة الاسبانية بالقاهرة، لما تمثله المحافظة من تربة خصبة لمجالات التدريب والدعم. فيما أشار رئيس قطاع المشروعات الصناعية بجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة، أن البرنامج التدريبي يسعى إلى تنمية مهارات السيدات في الإبرة والتطريز بعدد 3 محافظات، وتطوير الصناعات الحرفية بعدد 3 محافظات أخرى من بينها الفيوم، موضحاً أن البرنامج يستهدف السيدات من سن 18 إلى 55 سنة، ممن ليس لديهن سابق معرفة بالمشغولات اليدوية، مع تخصيص نسبة لذوي الهمم، وذلك بهدف تهيئة المناخ المناسب للسيدات المنتجة وتحقيق حياة كريمة لهن، من خلال إقامة مشروعات تسهم في تحسين معيشتهن، لافتاً إلى خطة الجهاز لتنظيم دورات تدريبية في مجال ريادة الأعمال للسيدات المستفيدات من البرنامج التدريبي، وأعلن مدير فرع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة بالفيوم، أن الجهاز يهدف إلى توفير التمويل اللازم للسيدات المستفيدات من البرنامج التدريبي. من جهته، أشار مدير مكتب الوكالة الاسبانية بالقاهرة، أن اتفاقية الوكالة مع جهاز تنمية المشروعات تهدف إلى تمكين المرأة ودعم الحرف اليدوية بمحافظة الفيوم، معرباً عن أمله في أن يثمر التعاون البنّاء عن تحقيق أهدافه المنوطة، تحت رعاية الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، لافتاً إلى تجربة اسبانيا لدمج المرأة في سوق العمل التي بدأت في الستينيات بـ20%، ووصلت حالياً إلى 70 % من قوة سوق العمل، مما كان له أثر إيجابي في دعم الاقتصاد الأسباني. وأضاف، أن المشروع التدريبي يهدف إلى تمكين المرأة، وتوفير فرص العمل لسيدات الفيوم، بما يتماشى مع توجه الدولة المصرية في دعم قطاع المشروعات الصغيرة وتشجيع ثقافة العمل الحر، ودعم وتمكين المرأة ضمن رؤية مصر 2030، مشيراً أن الوكالة تفتح المجال أمام الدعم المستمر للمرأة وقطاع المشروعات الصغيرة، لأن مساهمة المرأة ليست مهمة وإنما أصبحت أساسية، ولا يمكن أن يقوم الاقتصاد على 50 % فقط من القوة البشرية للدولة.