الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 01:30 مساءً
اختيارات القراء يومى شهرى
  • فيديوهات
تحية للقوات المسلحة والجيش الابيض والشرطة لمجابهة كورنا
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
مسجد الروضة ببئر العبد بعد تجديده
احداث انفجار مسجد العريش
أول صورة للمتهم بأكل أحشاء شقيقه
  • استطلاع رأى

هل تتوقع نجاح تجربة المدارس اليابانية؟

  نعم


  لا


نتائج
  • القائمة البريدية
ضع اميلك هنا
  • معجبى الفيس بوك
  • معجبى تويتر

رسالة للرئيس

الجمعة 24 يونيو 2022 08:24:00 صباحاً

د. جيهان عبد الواحد

فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي. الاوطان تقوم علي التربية للمواطن . و التربية هي عمود الامن القومي ، كما انها عمود الانتماء و التوازن الفكري ، و هناك الوتد الذي يحقق كل ذلك ، وتد العقيدة و وتد اللغة و يكون الناتج العادات و التقاليد التي هي مخرجات الوتدين معا ، لان الدين فيه المعاملات و العبادات التي توثق و تشكل العادات و التقاليد الأصيلة الثابتة الراسخة . تلك هي معايير المواطن الذي يعتمد عليه في تنمية و استمرار عجلة الحياة الانسانية . بناء علي ذلك سيادة الرئيس عندما غاب دراسة اللغة العربية في مدارسنا الخاصة و اصبحت مادة ليس لها قدسية و علي هامش الدراسة كانت النتيجة ان الابداع و الإلهام و الحب الذي نتعلمه من دراسة الاشعار و النصوص و البلاغة تلاشي لانها مادة قوة المعني و التأثير الحسي و القصة التي بها العظة و الموعظة ، و مدرس اللغة العربية الذي كان يدرس لنا الدين و الشرح التفصيلي و الخيال الذي نعيشه مع الشخصيات الرمزية في صفاتهم مثل سيدنا عمر بن الخطاب و حياة الرسول عليه السلام ، و قصص النساء في الإسلام و معاني الحياء للرجل و المرإة و احترام الكبير و حب الوطن و الرضا و العطاء ، كل ذلك كان نتيجته محاربين و جيش ٤٨ و ٥٦ و ٦٧ الذي اصر و انتظر علي احر من الجمر ٧٣ و رفع راية الوطن . كل ذلك من الحفاظ علي الدين و اللغة . غرس البنية الاساسية الأصيلة للمواطن الصالح. . و اقصد بالدين جميع الاديان من مسلم و مسيحي . و يجب علي كل مدرسة علي ارض مصرية ان يكون هناك شرط اساسي دراسة اللغة العربية باهتمام و يكون شرط النجاح فيها من ٧٥% لانها عنق البقاء و كذلك علي مادة الدين. المادتين يحققوا لنا التربية النفسية و الاجتماعية و الانسانية. منهم نصنع المواطن . كل اسرة تهتم بالرياضة و الانجليزية و العلوم لانها تشكل المستقبل دكتور او مهندس و تناسينا الذي يشكل الانسانية نداء من مواطنة تشعر بخطورة انتشار العنف و القتل و الظلم و المستقبل المرير المظلم و انهيار القيم و التشتت الاسري و غرس الانتقام و نزع المشاعر الانسانية التي كان نتيجتها ذبح فتاة في العشرين من عمرها و قتل احلامها . ثبت لنا بطبيعة الجرائم التي نراها علي ارض الواقع ان السبب الرئيسي هو التربية ، و تلك يقوم بها الاسرة و مشوار التعليم . و ذلك لا يؤثر علي المفاهيم بحق الآخر و التعامل مع الآخر لانهم ضمنا في القواعد الدينية . استغاثة بعودة حصة الدين و قدسيتها و عودة ابداع اللغة العربية مادة الاحساس و الحب و الانتماء و العلاقات . و حتي اثبت ذلك لسيادتكم نطلب الاحصائيات لممارسة القيم و الترابط المجتمعي حتي السبعينات و نقارن ما بعد التغيير في مخرجات الشباب من التسعينات حتي الان . هؤلاء مخرجات التربية و العلم و لكن هناك فرق كبير في الانتماء و القيم . الاول ثابت و عنده الانتماء و التراحم كيان يجري في دمه . يارب قرار ينقذ وطن .