السبت 20 أبريل 2024 - 01:49 مساءً
اختيارات القراء يومى شهرى
  • فيديوهات
تحية للقوات المسلحة والجيش الابيض والشرطة لمجابهة كورنا
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
مسجد الروضة ببئر العبد بعد تجديده
احداث انفجار مسجد العريش
أول صورة للمتهم بأكل أحشاء شقيقه
  • استطلاع رأى

هل تتوقع نجاح تجربة المدارس اليابانية؟

  نعم


  لا


نتائج
  • القائمة البريدية
ضع اميلك هنا
  • معجبى الفيس بوك
  • معجبى تويتر

القبائل العربية قبل الاسلام ،،،،

الأحد 19 مارس 2023 10:45:00 صباحاً

بقلم ،،،،، السفير سعد الإمام الحجاجي ،،،،

القبائل العربية قبل الإسلام،،،، والعرب في أصلها تنقسم إلى ثلاثة أقسام،،،، من سنن الله سبحانه أن خلق الناس ، وجعلهم شعوباوقبائل ليتعارفوا ، كما أخبر بذلك في محكم كتابه، قال تعالى: { يا أَيها الناس إِنا خلَقناكم من ذكر وأنثَى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتَعارفوا إِن أَكرمكم عند الله أَتقَاكم إِن اللّه عليم خبير الحجرات:13،،،،، ففي الآية تنبيه على تساوي الناس في أصل الخلق، وإنما يتفاضلون في الأمور الدينية فحسب.،،،،، والشعوب أعم من القبائل، والقبائل لها مراتب أخر ؛ كالفصائل والعشائر والعمائر والأفخاذ، وقيل غير ذلك،،،، والعرب في أصلها تنقسم إلى ثلاثة أقسام،،، 1- العرب البائدة: وهم القدامى، مثل: عاد و ثمود و طسم و جديس و عملاق ،،،،، 2- العرب العاربة "القحطانية": وهم المنحدرون من صلب يعرب بن يشجب بن قحطان ،،،، 3- العرب المستعربة "العدنانية": وهم المنحدرون من صلب إسماعيل ،،،، والعرب العاربة مهدها اليمن، وقد تشعبت قبائلها وبطونها، فاشتهرت منها قبيلتان،،،، الأولى: حمير، وأشهر بطونها: زيد الجمهور ، و قضاعة ، و السكاسك ،،، والثانية: كهلان ، وأشهر بطونها: همدان، وأنمار، وطيء ، ومذحج ، وكندة ، ولخم ، وجذام ، والأزد ، والأوس، والخزرج ، وأولاد جفنة ملوك الشام.،،،، ونتيجة الظروف الاقتصادية ، والصراع بين حمير وكهلان ، هاجرت بطون كهلان من اليمن قبيل سيل العرم ، وانقسموا إلى أربعة أقسام،،،، 1- الأزد: وسيدهم عمران بن عمرو ، وسكنوا الحجاز ، وعُمان ، وتهامة،،،،، 2- لخم وجذام: وفيهم نصر بن ربيعة أبو الملوك المناذرة بالحيرة.،،،، 3- بنوطيء: نزلوا بالجبلين أجا وسلمى في الشمال. . 4- كندة: نزلوا البحرين ، ثم حضرموت ، ثم نجد ، التي كوَّنوا بها حكومة كبيرة،،، أما بالنسبة للعرب المستعربة ، فيرجع نسبهم إلى إسماعيل عليه السلام الذي ولد في فلسطين، ثم انتقل مع أمه إلى الحجاز ، ونشأ بها وتزوج، واشترك مع أبيه إبراهيم عليه السلام في بناء الكعبة ، ورزق إسماعيل من الأولاد اثني عشر ابناً ، تشعبت منهم اثنتا عشرة قبيلة ،،،، سكنت مكة، ثم انتشرت في أرجاء الجزيرة وخارجها ، وبقي "قيدار" أحد أبناء إسماعيل في مكة ، وتناسل أبناؤه حتى كان منهم عدنان وولده معد، ومن هذا الأخير حَفظت العرب العدنانية أنسابها، وعدنان هو الجد الحادي والعشرون لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم،،،، وقد تفرقت بُطون "معد" من ولده نزار، الذي كان له أربعة أولاد، تشعبت منهم أربع قبائل عظيمة: إياد وأنمار وربيعة ومضر، والأخيران هما اللذان كثرت بطونهما، واتسعت أفخاذهما، فكان من ربيعة : أسد ، و عنزة ، و عبد القيس ، وابنا وائل - بكر و تغلب -، و حنيفة وغيرها،،،، وكان من مضر : شعبتين عظيمتين : قيس عيلان ، و إياس،،،، فكان من قيس عيلان : بنو سليم ، وبنو هوازن ، وبنو غطفان التي منها : عبس وذبيان وأشجع،،، وكان من إياس : تميم بن مرة ، و هذيل بن مدركة ، وبنو أسد بن خزيمة ، و كنانة بن خزيمة التي منها قريش، وهم أولاد فهر بن مالك بن النضر بن كنانة ،،،، وانقسمت قريش إلى قبائل شتى، أشهرها : جمح ، وسهم ، وعدي ، ومخزوم ، وتيم ، وزهرة، وبطون قصي بن كلاب ، وهي: عبد الدار ، و أسد بن عبدالعزى ، و عبد مناف ،،، وكان من عبد مناف أربع فصائل : عبد شمس ، و نوفل ، و المطلب ، و هاشم ، وهو الجد الثاني لنبينا محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب بن هاشم ،،، وفي اصطفاء نسبه صلى الله عليه وسلم يقول : ( إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل واصطفى قريشا من كنانة واصطفى من قريش بني هاشم واصطفاني من بني هاشم ) رواه مسلم ،،،، ولما تكاثر أولاد عدنان تفرقوا ، وانتشروا في بلاد العرب متتبعين سبل العيش ، فتوزعوا في البحرين ، واليمامة ، والعراق ، وخيبر ، والطائف ، وبقي بتهامة بطون كنانة ، وأقام بمكة بطون قريش،،،، وعلم الأحساب والأنساب مع أهميته ومكانته وقيمته ، إلا أنه لا يرقى إلى أن يكون مجالاً للتفاضل ، وإنما الذي ينبغي أن يكون ميداناً للتفاضل والتسابق ،،،، وخاصة بين المسلمين التقوى والصلاح كما قال تعالى،،،، إِن أَكرمكم عند اللَه أتقاكم ،،، الحجرات : 13،،،، وفي الحديث ،،،، إن الله لا يسألكم عن أحسابكم ولا أنسابكم يوم القيامة، إن أكرمكم عند الله أتقاكم رواه الطبراني ، وصححه الألباني ، والله أعلم،،،،، أن الله قد لبى دعاء إبراهيم بأن يكون له ولد، فوهبه إسماعيل. اسماعيل عليه السلام هو أكبر أبناء النبي إبراهيم، وقد بشر ابراهيم بقدوم اسماعيل وهو في العقد الثامن من عمره،،، بعد أن طلبت منه زوجته سارة الزواج من جاريتها هاجر، لتنجب له الذرية، فحملت هاجر بإسماعيل في أرض الخليل في فلسطين وأنجبته هنا،،،، .قام إبراهيم عليه السلام بأخذ زوجته هاجر وابنه إسماعيل إلى أرضٍ بعيدة، هي أرض مكة،،،، التي لم يزرها من قبل، وبعد أيامٍ طويلة من المسير وصلوا لأرضٍ جرداء قاحلة ليس فيها إلا الرمال، ،،، وبعض شجيراتٍ جافة تنبت في الصحراء، فنزل على إبراهيم ملاك وأخبره بأنه انتهى به المسير إلى هنا،،،، وأنه قد وصل للأرض المقدسة، أقام إبراهيم في تلك الأرض امتثالاً لأمر ربه،،،، وكانت تلك الأرض تخلو من أي شكلٍ من أشكال الحياة، حيث إنها تخلو من النبات والماء ولا يسكنها إنسان، وكان على هاجر وابنها إسماعيل أن يقيما في هذا المكان القاحل،،،،