تخوض مصر حاليا ثوره حقيقيه من الاستفاده بكل قطره مياه ملوثه واعاده استخدامها ، وذلك بالتوسع في مجال معالجةواعاده تدوير مياه الصرف الصحي و الصناعي والزراعي . وهذه الثوره انطلقت مع بدايه تولى القيادة السياسية
وادراكها أهميه الاستفادةمن المياه التي كانت تهدرها دون الاستفادة منها و التي كانت تصل إلى ملايين من الامتار كل يوم. و خصوصا مع ظهور ملف سد النهضه
و اطلاق مصطلحات غريبه على اذان المصريين مثل ندره المياه والفقر المائي
لذا سارعت القياده السياسيه وفتحت هذا الملف المهترء والمهمل خلال العهود
السابقة.
وقررت التوسع في انشاء و اقامة اكبر محطات لمعالجه مياه الصرف الصحي والصناعي والزراعى) على مستوى العالم
على سبيل المثال محطه بحر البقر شرق قناه السويس بطاقه انتاجيه تصل الي 6مليون متر مكعب يومي والتي تروى حوالي 500 الف فدان شرق قناه السويس في عمق سيناء و زراعه المحاصيل والخضر والفواكه و اقامه المجتمعات المدينة حولها
و تقليص البؤر الارهابية والتخلص من الارهابيين.
وتأتى محطة الحمام التي سوف تدخل في مرحلة التشغيل قبل نهايه العام الحالي وتصل طاقتها الانتاجية إلى 7.5 مليون متر مكعب يومي والتي سوف تروى اكثر من مليون ونصف مليون فدان سوف تضاف إلى الرقعة الزراعيه ناحیه منطقه الحمام و قاعده محمد نجيب وزراعتها بمحاصيل وخصوصا محصول القمح
الذي يكلف ميزانية الدولة مليارات من العملة الصعبه وللوصول في القريب العاجل إلى الاكتفاء الذاتي منه.