دورة تدريبية حول تمكين الشباب ، برعاية المنظمة المصرية لحقوق الانسان
الجمعة 18 أكتوبر 2024 08:44:00 صباحاً
متابعة / محمد أغا
اختتمت الدورة التدريبية بجلسة قدمتها الدكتورة سوزي عدلي ناشد، أستاذ ورئيس قسم الاقتصاد والمالية العامة بكلية الحقوق بجامعة الإسكندرية، تحت عنوان "مشاركة الشباب….والفئات المهمشة".
تناولت الدكتورة سوزي الفئات المهمشة في المجتمع المصري، مشيرة إلى أنها تنقسم إلى خمس فئات رئيسية: الشباب، المرأة، الأقباط، المصريون في الخارج، وذوو الاحتياجات الخاصة. وأوضحت أن ثورة 30 يونيو 2013 ودستور 2014، خاصة المادة الأولى التي أكدت على مبدأ المواطنة، كانا بمثابة نقطة تحول كبيرة في تمكين هذه الفئات وإدماجها في الحياة الاقتصادية والاجتماعية.
كما أشارت الدكتورة سوزي إلى المادة 11 من الدستور، والتي تعد نموذجية في دعم حقوق المرأة، حيث تتيح لها تولي المناصب العامة والإدارية العليا في الدولة، وكذلك التعيين في الجهات والهيئات القضائية، دون تمييز. وأكدت أنه تم تفعيل هذه المادة عبر تعيين 98 قاضية في عام 2021.
وفيما يتعلق بفئة الشباب، أكدت ناشد أن الدولة المصرية تسعى جاهدة لتمكينهم في مختلف المجالات، باعتبارهم إحدى ركائز التنمية المستدامة. وأبرزت الدور الذي يلعبه البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب والقادة في إعداد كوادر شبابية مؤهلة تتمتع بالكفاءة العالية، مما يمكنها من المنافسة في مختلف القطاعات. كما أشارت إلى أهمية المؤتمرات والمنتديات، مثل المؤتمر الوطني للشباب، التي تسهم في تبادل الخبرات على المستويين المحلي والدولي.
وتطرقت أيضًا إلى قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بإنشاء "الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب"، والتي تهدف إلى تلبية متطلبات التنمية البشرية للكوادر الشبابية في مختلف قطاعات الدولة. وأضافت أن هناك تشريعات مهمة ترتبط بالشباب، مثل قانون رعاية الشباب وقانون رعاية المبتكرين والنوابغ، مشيرة إلى المادة 82 من دستور 2014 التي تكفل تمكين الشباب والنشء من المشاركة الفعالة في الحياة العامة.
كما تناولت الدكتورة سوزي المادة 244 من الدستور التي تضمن تمثيلًا مناسبًا للشباب، والمسيحيين، وذوي الإعاقة، والمصريين المقيمين بالخارج في مجلس النواب. واختتمت حديثها بالإشارة إلى إطلاق الدولة المصرية اتحاد شباب الجمهورية الجديدة في عام 2021، الذي يهدف إلى توحيد العمل المجتمعي والتنموي ضمن إطار رؤية مصر 2030.