الخميس 28 مارس 2024 - 09:18 مساءً
اختيارات القراء يومى شهرى
  • فيديوهات
تحية للقوات المسلحة والجيش الابيض والشرطة لمجابهة كورنا
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
مسجد الروضة ببئر العبد بعد تجديده
احداث انفجار مسجد العريش
أول صورة للمتهم بأكل أحشاء شقيقه
  • استطلاع رأى

هل تتوقع نجاح تجربة المدارس اليابانية؟

  نعم


  لا


نتائج
  • القائمة البريدية
ضع اميلك هنا
  • معجبى الفيس بوك
  • معجبى تويتر

جنان فى جنان!

الأحد 25 فبراير 2018 03:09:26 مساءًمشاهدات(560)
أحياناً يصبح اللامعقول هو الأصل، ويصبح المنطق أو العقلانية استثناء شاذاً للأحوال العامة للبلاد والعباد. منطق اللامعقول يشبه تلك النكتة التى تقول إن صعيدياً طلب من ابنه ورقة وقلماً فلما سأله الابن: علشان إيه يا أبويا؟ فرد الأب علشان أكتب جواب لعمك، فرد عليه الابن متسائلاً: وهو انت بتعرف تكتب يا أبويا؟ فما كان من الأب إلا أن بادره قائلاً: وهو يعنى عمك اللى بيعرف القراية!! وهذا المنطق اللامعقول هو ذاته الذى جعل صعيدياً أراد أن يسمع موسيقى هادئة فوضع شريطاً غير مسجل عليه فى جهاز المسجل! وبقية النكتة أن ابن عم أخونا الصعيدى يحب أيضاً الموسيقى الهادئة فطلب نسخة منه كى يستمع لها! وبقية النكتة أيضاً أن شركة أغانٍ أرادت أن «تضرب» الشريط إياه فقامت بطبع عشرة آلاف نسخة منه!! إنه منطق اللامنطق ومعقولية اللامعقول ووصول المستوى العقلى إلى حالة العبث والعدمية وفقدان الصواب. هذا المنطق الذى جعل «جماعة» تريد أن تدخل دولة تعداد سكانها 90 مليوناً داخل جماعة تعداد أعضائها العاملين مائة ألف! إنه ذات المنطق الذى يسعى إلى إدخال الفيل داخل المنديل! هذا المنطق أيضاً الذى جعل رجلاً يدير مجموعة رجال فى مكتب الإرشاد، ومكتباً يدير مجلساً للشورى، ومجلس الشورى يدير جماعة، وجماعة تدير رئيساً يجلس فى قصر الاتحادية يتلقى التعليمات. إنه منطق أن يضرب التلميذ أستاذه، وأن تقوم الطالبات بتعرية أستاذتهن وتصويرها، وإنه المنطق الذى يقوم فيه بعض المعتوهين المتطرفين بتجريد مجند شرطة من ملابسه والعبث به. إنه المنطق الذى ما زال يعتقد أن مرسى عائد للحكم، والدستور السابق هو النافذ، وكافة قادة الجماعة المقبوض عليهم سيفرج عنهم، وكافة قادة الجماعة الذين هربوا سيدخلون ويستقبلون استقبال الملوك فى مطار القاهرة بعد إعلان وفاة «السيسى» الذى مات سراً منذ 3 أشهر. إنه منطق رابعة والمنصة وأبلة فاهيتا! إنه زمن الغيبوبة والهلاوس والضلالات!