فى الايام الماضية عقب اعلان الولايات المتحدة الامريكية عن ضربة عسكرية للدولة السورية الشقيقة ظهرت المعارضة الإخوانية في سوريا تؤيد وتبارك هذه الضربة بل انهم عقبوا قائلين انهم سيدخلون الاراضى السوريه على اول دبابة فرنسيه من قوات حلف الناتو وسيأخذون مناصبا فى الدولة السورية وحكمها !

وهنا تسائلت اوليس اول من طلب ان تحتل مصر عسكريا من امريكا وحلف الناتو هم الاخوان من منصة رابعة فى اعتصامهم بعد ثورة 30/ 6 ..عقب عزل الجاسوس محمد مرسي وجماعته المحظورة من الشعب المصري ؟؟

و هنا يأتي سؤال آخر ؛ لماذا في كل الدول التى قامت بها ثورات الربيع العربى ظهرت من رموز “المعارضة” من يطالبون ويباركون ويؤيدون تدخل قوات اجنبية و احتلال اوطانهم و تمزيقها .. و كيف تحولت المعارضة من فكرة نبيلة الاهداف و المبادئ الى تكريس للخيانة و العمالة ضد الاوطان .. وللاسف كل الدول التى قامت بها ثورات الربيع العبري تمزقت تماما و تفككت الى اقاليم و على رأسها اليمن الشقيق الذى تمزق الى 6 اقاليم و تدور به حرب لن تنتهي و للاسف على رأس المعارضين توكل كرمان التى حصلت على جائزة نوبل مؤخرا !!

وهنا سؤال ايضا هل اصبحت جائزة نوبل تمنح حصريا لمن يمزق وطنه ؟؟

هناك فارق كبير بين المعارضة النزيهة و التغيير بالطريقة السياسية السلمية و بين تمزيق الاوطان و احتلالها و استبدال الانتماء للوطن بالخيانة والتنسيق مع العدو و بيع الوطن للمحتل..

نصر الله مصر.