هذا النقاء والصفاء هو الحب ذاته ..نعم بريق العين ولامعة الدموع المتحجرة....أول دقة للقلب ورعشة اليد.....الحب العذري الطاهر...خفقان الجسد عند رؤية الحبيب ولهفة سماع صوته ..تركيز العقل لكل حركاته... صوت أنفاسه ..برودة العروق....وعرق الجبين....تلعثم حروف...رعشة الصوت.....نفس متقطع..نهجان....وعندما تلتقي العيون يخبو هذا البركان ظاهريا لجوارح الجسد ..ويشتعل القلب
عندما تتلاقي الأرواح يسكن الجسد سكوناً ما أروعه!!!
لماذا؟!!...لو كان ؟؟!! ربما؟؟! خداع؟؟ ليس حباً؟؟! حباً؟!
ويبداء الألم والفراق والحنين ودموع تحفر مجرها في الوجه ولامعة عين تعيش معك وتتوقف الحياة وتري الظلام ..ويزيد الألم عند رؤية حبيبك صدفة بعد ذلك....وتمر الأيام وقد تري أولاده ..كانوا هيكونوا أولادك....أليس تفكيرك ذلك!!!!!!