الثلاثاء 19 مارس 2024 - 09:34 صباحاً
اختيارات القراء يومى شهرى
  • فيديوهات
تحية للقوات المسلحة والجيش الابيض والشرطة لمجابهة كورنا
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
مسجد الروضة ببئر العبد بعد تجديده
احداث انفجار مسجد العريش
أول صورة للمتهم بأكل أحشاء شقيقه
  • استطلاع رأى

هل تتوقع نجاح تجربة المدارس اليابانية؟

  نعم


  لا


نتائج
  • القائمة البريدية
ضع اميلك هنا
  • معجبى الفيس بوك
  • معجبى تويتر

بمناسبة عيد الأب يوم الخميس ٢١ حزيران... اعتراف امرأة شجاعة

الخميس 21 يونيو 2018 08:44:11 مساءًمشاهدات(10528)

«إنه تفكير هادئ لي كأمرأة بعد ١٧ عاماً من الزواج، عشتها يوماً بعد يوم إلى جانب رجل.

ما معنى أن تكون رجلاً؟

الرجل هو أجمل مخلوق خلقه الله وصوره: - فهو يضحي بقطع الشكولاه التي بين يديه ليعطيها لأخته. - وهو يضحي بحياته، من أجل أن يرى الابتسامة على وجه أحد أقربائه. - وهو يضحي بشبابه وصحته من أجل زوجته وأولاده، من خلال عمله بشكل متواصل، وأحياناً لأوقات متأخرة، دون أي تذمر أو شكوى. - كما إنه يحاول بناء حياة عائلته ومستقبل أولاده، ولو أدى به ذلك إلى الاقتراض من المصارف، ثم يبقى يسدد هذه القروض طوال حياته. - وهو يكافح ويناضل بشكل دائم، ثم يتحمل عتاب أمه وأبيه وتوبيخ رئيسه في العمل. - وهو لا ينفك عن الاجتهاد في التسويات وتدوير الزوايا لإراحة وإسعاد جميع من حوله.

وفوق ذلك كله، فاللوم كل اللوم يقع على رأسه دائماً: - إذا خرج للترفيه عن نفسه قليلاً، فهو إنسان غير مسؤول... وإذا بقي في المنزل، فهو رجل كسول. - إذا وبَّخ أبناءه إن أخطأوا فهو متوحش... وإذا لم يوبخهم فهو متساهل. - إذا منع زوجته من العمل فهو متسلط... وإذا تركها تعمل فهو مستغل.  - إذا سمع كلام أمه فهو خاضع... وإذا سمع كلام زوجته فهو عبد.

وتنهي هذه المرأة الشجاعة اعترافها بقولها: احترموا كل رجل في حياتكم، فأنتم لن تعلموا أبداً كمَّ التضحيات التي يبذلها من أجلكم. أرسلوا هذه الرسالة إلى من تعرفونهم من رجال لإسعادهم، وأرسلوها أيضاً إلى النساء لتعلمن طبيعة النعمة التي أهداها الله لهن». (انتهت الرسالة)

تعليق: بمناسبة عيد الأب، أحببت أن أترجم النص الفرنسي كما ورد، وأعترف: - بأنني أتبنى تماماً ما جاء في هذه الرسالة النسائية الشجاعة، التي لا تتعلق بالذكور بل بالرجال الرجال. - كما أنني أعترف بشجاعة أيضاً أن عيد الأب في مختلف بلاد العالم وفي سائر عقول المعنيين ما زال «جائزة ترضية» ليس إلا.

ورغم ذلك، فالأب هو الوحيد في العالم: - الذي يتمنى أن يصبح أولاده أفضل منه في كل شيء. - الذي يرضى عن أولاده ويدعو لهم بالخير وهو في قمة خيبة أمله منهم. - الذي يتحمل أبناءه صغاراً إذا دعسوا على قدميه، ويتحملهم كباراً إذا دعسوا على قلبه. - الذي يعطي أولاده أفضل ما يملك بل كل ما يملك، إن لم يستطع أن يُقدم لهم أفضل ما في العالم. - الذي إذا طلب أولاده منه أن يأتي لهم بنجمة من السماء، أحضر لهم الشمس والقمر والنجوم، بل وحاول أن يحضر لهم السماء إن استطاع إلى ذلك سبيلاً.

كل عيد أب وكل الآباء والأمهات وأفراد العائلة بخير... فالعالم بأسره بخير ما دامت العائلة بخير.