الثلاثاء 19 مارس 2024 - 03:59 صباحاً
اختيارات القراء يومى شهرى
  • فيديوهات
تحية للقوات المسلحة والجيش الابيض والشرطة لمجابهة كورنا
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
مسجد الروضة ببئر العبد بعد تجديده
احداث انفجار مسجد العريش
أول صورة للمتهم بأكل أحشاء شقيقه
  • استطلاع رأى

هل تتوقع نجاح تجربة المدارس اليابانية؟

  نعم


  لا


نتائج
  • القائمة البريدية
ضع اميلك هنا
  • معجبى الفيس بوك
  • معجبى تويتر

الابتلاءات...وتغير القلوب.....

الأحد 27 يناير 2019 06:48:02 مساءًمشاهدات(10636)
(وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ(156) أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157) ) يا تري كام أبتلاء مر عليك كام أمتحان ؟؟؟ وهل نجحت فيه ؟؟ هل أجتازته ؟؟؟ هل رضيت ؟؟ ولا صبرت ؟؟؟ وما الفرق بين الرضي والصبر ؟؟ وما أقصي أختبار مر بك ؟؟ أنواع الأبتلاءات كثيرة وهل تتصور أيام الرسول صل الله عليه وسلم كان الصحابة يذهبون للرسول قائلين له أن الله لا يحبهم لأنه لا يبتليهم ؟؟!! فقد يظن البعض أن نزول البلاء علامة على غضب الله، لكن النبي - صلى الله عليه وسلم - نفى ذلك، وجعل البلاء علامة على حب الله لعبده، فعن أنس بن مالك - رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( إن عِظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله تعالى إذا أحب قوما ابتلاهم، فمن رضي فله الرضى، ومن سخط فله السخط ) رواه الترمذي . ولكن أنا هنا أكتب عن البلاء ذاته ...هل فقدت المال ......ولكن المال مال الله وتستطيع أن تعوضه.......، هل فقدت الحبيب ؟...حب أول بكل طاهرته ونقائه وعذريته ؟؟؟..وتألمت للفراق ...صبرت ؟؟ نسيته؟؟ فاكره ؟؟؟ قابلته صدفة بعد عمراً؟؟؟....حبيت تاني ... تزوجت ....؟؟؟ من فقد روحاً شهيدة دفعت عن أرواح أخري لتعيش هي ويموت هو !!!!! أخبرني عن صحتك .. ما الذي يؤلمك ؟؟ وهل وجدت العلاج ؟؟ بلا هل وجدت الطبيب المناسب؟؟؟؟ وهل شُفيت ؟؟؟؟ ومن فقد جزء من جسده ؟؟؟ هلا أخبرتني كيف يعيش؟؟؟!! ومن فقد بصره ؟؟؟ هل فقدت عزيز عليك وهو مازال عايش؟؟؟!!! هل تغيرت عليك قلوباً؟؟؟!! أليس هذا ألماً أخر ؟؟!......العقوق للوالدين أو أحدهما ؟؟؟ تغير من هم من صلبك عليك وكأنك لست تتنفس علي الكون ..كيف ؟؟ لا يرونك ؟؟؟ لا يشعرون بك ؟؟!! حتي لو تألمت بين أيدهم !!!!!! تأمل .....وتدبر تلك الحالة نعم أبتلاء ..أختبار شديد .. تغير قلبا عليك......ولكن......أنظر من جانب أخر ...هناك منحة بعد المحنة....فرج بعد الضيق.......سعادة بعد شقاء.......حلاوة بعد نار........راحة بعد مشقة....أليس لها مذاق أخر ؟؟؟؟ تذوقها كده......وجدتها ؟؟......طبيعة البشر لن تشعر بالحلو الا بعد تذوق المر ....الجنة بعد النار......فالله ناصرك لا محالة ...يقينا ً وليس ظن..بس أرجع كده وتدبر بعمق......سيأتي يوماً يسطع حقك حتي لا يستطع من ظلمك أن ينظر في سطعك.......نعم يمر العمر وأجمل الاوقات ...ولكن أرادة الله ..أن يحدث ذلك.... فأذا رضيت ..فزت بالمنحة.....وأما الصبر فهو صبراً ولكن ربما ساخط من جواك !!! نعم الأبتلاءات كثيرة ...ولكن تُري ما أقصها ألماً؟؟؟ فهناك ما تستطع أن تعوضه أن تبدء من جديد ...وهناك لا يعوض في الدنيا .... " ما يصيب المؤمن من وَصب ، ولا نصب ، ولا سقَم ، ولا حزن حتى الهمّ يهمه ، إلا كفر الله به من سيئاته " قال – صلى الله عليه وسلم - : " يؤتى بأنعم أهل الدنيا من أهل النار يوم القيامة ، فيصبغ في النار صبغة ، ثم يقال : يا ابن آدم : هل رأيت خيراً قط ؟ هل مرّ بك نعيم قط ؟ فيقول : لا والله يا رب . ويؤتى بأشد الناس بؤساً في الدنيا من أهل الجنة ، فيصبغ في الجنة صبغة ، فيقال له : يا ابن آدم هل رأيت بؤساً قط ؟ هل مرّ بك شدة قط ؟ فيقول : لا والله يا رب ما مرّ بي بؤس قط ولا رأيت شدة قط " – الصبغة أي يغمس غمسة .