الكلمه علميا هي عباره عن موجات صوتيه تخرج من اهتزاز الاحبال الصوتيه بالحنجره و تصنع ذبذات لها مقدار من القوه والانتشار فتنشر بقوتها في ذبذات الهواء الي ان تصل الي طبله الاذن 

فتقوم بعمل اهتزازات فيها ، فتتحول داخليا الي اشارات كهربيه تغير من كيمياء سوائل المخ 

فيتم تحليل الاشاره فتتحول لكلمه تفهمها .

اما سوائل المخ فتحول ذلك الي شعور وترسله الي كل الاعضاء بالجسم لينفعل فزيائيا مع الكلمه علي حسب قوتها و تأثيرها سواء ايجابيا بالسعاده والحب والسلام او سلبيا بالحزن والغضب .

 

وتختلف قوة وتأثير الكلمة حسب ترتيب ونوع الاحرف المكونه للكلمه ، ونجد انه دائما فيه مياه مقدسه او مياه مقروء عليها في جميع الحضارات والاديان وبالفعل نجد لها تأثير شافي ومريح وذلك لان الكلمات التي وجهت اليها كلمات قويه الذبذبه وذات تردد ايجابي جدا و هذا يعتبر إثبات علمي بأن الكلمه الطيبه صدقه .

 

ذلك لانك منحت شخص ما طاقه ايجابيه اخرجتها من طاقتك ومنحتها اياه فغيرت حاله سواء الروحي او المعنوي او الجسدي للافضل. 

فالكلمه هي موجات طاقه وعلي حسب قوه الطاقه يكون التغير والتأثير الكميائي والفزيائي علي الارواح والاجساد والاشياء فأن كانت الكلمات صادره بترددات قويه نابعه من القلب وتنم عن معاني ايجابيه فهي طاقه نورانيه شافيه ومؤثره وخارقه للعاده تزيل كل الطاقات السلبيه في الشخص فتزيل الالم وتعيد تشغيل العضو المصاب .

 

وإن كانت ذات معاني بذيئه وتنم عن كفر وايذاء فهي طاقه ظلاميه وايضا تأثيرها قوي علي حسب قوه ترتيب حروفها ونطلق عليها تعاويذ وطلاسم وسحر اسود .

 

 ولذلك يحس الإنسان بالراحة النفسية والجسدية بسماع الايات والتراتيل والتواشيح والترانيم فتشحذ الهمم وترتفع الروح المعنويه ولذا من ينطق دائما بالكلمات النورانيه التي تنم عن الحب والسلام والخير فانه مقاوم دائما لقوي الشر ولتأثير كلمات التعاويذ والطلاسم ولا تؤثر فيه.

 

 ولان الاحرف المكونه للكلمات هي ترددات كهرومغناطيسيه فلكل حرف قوه تردديه معينه ومن هذا نشاء علم الارقام والحروف وهو علم قياس مدي قوه الكلمه وعمل جمل من كلمات يكون لها تأثير قوي علي الاشخاص والمكان 

وذلك اما بالخير وستجده الا في القران 

- الكتاب المرقوم- (المطففين 9) فهو مرقوم لان كل احرفه وكلماته واياته موضوعه بأعجاز رقمي يمثل مصفوفه حسابيه كامله محصلتها صفر 

لذا عند قراته بشكل صحيح فانه يكون شافي للروح والجسد او تستخدم للشر عند السحره فيضعوها في اشكال هندسيه مختلفه وبترتيب معين لارسل طاقه سلبيه للشخص المراد ايذائه 

لذا دائما تجدهم يسألون عن اسمه واسم امه وتجده يقوم بعمليات حسابيه ويضع ارقام غير مفهومه 

فهو يحلل طاقه الشخص عن طرق تردد اسمه واسم امه لان طاقه الانسان جزء من طاقه امه ومرتبطه بها للابد

 

الكلمة او التردد ان فسرناها بانها طاقه نورانيه لها قدرات خارقه علي تغير الخصائص الكميائيه والفزيائيه والبيلوجيه ونسميها معجزات وانها طاقه نورانيه منحه لشخص او جماعه اتبعوا النور الالهي فقد نجد ان لها تفسير معقول دينيا وعلميا

وتدبر عزيزي القاريء معاني آيات القرآن الكريم التي جاء بها لفظ (كلمة) وطبقا علي تلك النظرية فستجد لها تفسيرا منطقيا