مع غروب الشمس وبريق الذهب علي سطح البحر ووسط أصوات الطيور العائدة لأشجارها وشذي الزهور ,كان هناك من يسبح في السماء مخترقا الوان الطيف مسرعا اتجاه الشمس متلاقيا مع الافق وكانه يهبط اخر مياه البحر خلف الأمواج فتلاشي الرؤية متناسيا العودة , ولامعت النجوم ولاحت من بعيد وتسرب الظلام وبدء ضياء القمر يسري بين خيوط السماء مع البحر والامواج وكأنه يغزل لوحة متوهجة تفوح منها عطراً وصوتاً ناعماً هادئاً ..............
وظل هكذا من نسيته في البداية سابحا في السماء , أما حضرتك فقد هبطت معي هنا لأرض الواقع ..!!!!