الخميس 25 أبريل 2024 - 11:02 مساءً
اختيارات القراء يومى شهرى
  • فيديوهات
تحية للقوات المسلحة والجيش الابيض والشرطة لمجابهة كورنا
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
مسجد الروضة ببئر العبد بعد تجديده
احداث انفجار مسجد العريش
أول صورة للمتهم بأكل أحشاء شقيقه
  • استطلاع رأى

هل تتوقع نجاح تجربة المدارس اليابانية؟

  نعم


  لا


نتائج
  • القائمة البريدية
ضع اميلك هنا
  • معجبى الفيس بوك
  • معجبى تويتر

(المدير الناجح والإدارة الفاشلة)

الاثنين 22 مارس 2021 04:06:21 مساءًمشاهدات(5759)
نعم هناك علاقة بين نجاح المدير وإداراته وكذلك فاشله وفشل إداراته ... كان هذا عنوان محاضرة يلقيها الباشمهندس في ندوة عن (الإدارة) وقد أستهل كلمته بأن النجاح له مقومات وملكات ليس لأي شخص يمتلكها وهي قد تكون مكتسبة وقد تكون موهبة . ولذلك من هو المدير الناجح ؟ وما هي الإدارة الناجحة ؟ وهل هناك علاقة بينهما ؟ المدير الناجح هو من له خطة (عمل طموحة ولكن بمقومات نجاح معلومة ) بمعني لا مانع من الطموح ولكن كيف أستثمر مقومات العمل في ذلك وتذليل الصعاب للنجاح وليس أن أطمح وكفي ،فسيتحطم الطموح هنا وبفشل . وأول عناصر نجاح المدير الناجح هي الأنسانية فكلما كان مرتبط بالعاملين معه وكلما كان معاهم في أنسانيتهم كلما كان النجاح أثمن ولا يُقدر ...فكيف تطلب من العاملين ان ينجحوا وأنت فاشل ؟؟؟ فبعض المديرين يظن أن النجاح هو كثرة البناء أي كان هام أم عدد وخلاص ليظهر للجميع أنه فعل وكذلك يظن بكثرة أوامره وأجتماعاته أنه مُسيطر ،هيهات فالسيطرة من علي بعد ودون رؤية العاملين حتي، لهو النجاح البارع ،فإذا أحببت ناسك أحبوك ونجحوا الإدارة والعكس بالعكس فسيعرقولون المسيرة ليشمتوا فيك لأنك قتلت مشاعرهم ، فتجاهل المناسبات الأنسانية للعاملين يرفع معنوياتهم ويشعرون بالأسرة الواحدة وما يُصيب الأسرة لابد من علاجه فيكون النجاح من القلب وليس الظاهر ،، وكذلك من مقومات المدير الناجح عدم رمي أذنيه وسط الناس ليبول فيها كلاً منهم فيها ويستمتع هو بذلك وقد يُكفئ من يفعل ذلك ليظل يبول في أذنيه كالشيطان عندما يُضيع علي الأنسان صلاة الفجر في وقتها، وهذا الشيطان يُطلق عليه (العصفورة ) وهو يتغذي علي مدح المدير ، كما أن هناك (الطبال ) وهذا ما يمدح المدير علي كل عمل يفعله ولو فيه ضرر للناس المهم انه ظل المدير ....فالواقع فشل الإدارة من فشل المدير قولاً واحد لانه بكثرة تنقالات العاملين بين الأقسام في فترة وجيزة يترك أثره السلبي فلا يُركز أحد في عمله ولا يفهم ما المطلوب منه وكلما بدء ليعمل فقد الثقة في مديره وفيما يطلبه منه لكثرة تنقله في أسابيع فيحدث تشتت للناس ويعلم الجميع وقتها أنه الانهيار والتخبط في القرارات من صفات الفشل الذريع وليُخفي ما في باطنه ولكن هو مكشوف أمام الناس ولكنهم يطبلون له ...التخبط أنهيار كالصاروخ حتما ولابد من الصدام والانفجار في ذاته قبل الأخرين ..فأي عمل سيكون ؟ وأي نجاح مطلوب ؟ وأي ثقة موجودة ؟! وهنا العامل النفسي بل الطب النفسي يقوم بدوره ما الذي أدي لذلك ؟؟ الطب النفسي يُخبرنا ان ذلك نتيجة أرباك فكري والخوف من الزوال الذي هو سنة الحياة والخوف من تواجد أحد العاملين من الظهور ليطمسه فيحاول قتله معنوياً ثم أدارياً والتخلص منه بأي وسيلة وتحت أي مُسمي وامام الجميع بل ورؤسائه حتي ليظل هو المُسيطر ونشوة الإدارة ولذة الكرسي .وطبعا هذا الخوف سيدمر كل حاجة فهو الطوفان وان لم يُدرك في حينه..فستكون العواقب جسيمة وعلي كل الإدارة ومستواها الأعلي .. النجاح له متعة والماهر من يكسب العاملين ليكونوا هم شعلة النجاح والتخلص من الأفاقين بدعم المدير فيعجز الفاشلين عن تحطيمه ....وهناك وقت لابد أن يعتزل فيه صاحب الإدارة عندما تنفرط منه الإدارة.......وأن كنت أرأي أن حتي هذا القرار يتم من المستوي الاعلي له ويُبلغ به لحفظ ما تبقي له من ..؟؟!! وفي الختام الإدارة الناجحة (معنوياً وأنسانيةً) هي عنوان المدير (البارع )