السبت 20 أبريل 2024 - 09:31 صباحاً
اختيارات القراء يومى شهرى
  • فيديوهات
تحية للقوات المسلحة والجيش الابيض والشرطة لمجابهة كورنا
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
مسجد الروضة ببئر العبد بعد تجديده
احداث انفجار مسجد العريش
أول صورة للمتهم بأكل أحشاء شقيقه
  • استطلاع رأى

هل تتوقع نجاح تجربة المدارس اليابانية؟

  نعم


  لا


نتائج
  • القائمة البريدية
ضع اميلك هنا
  • معجبى الفيس بوك
  • معجبى تويتر

(فرحة رمضان)

الثلاثاء 13 أبريل 2021 04:57:51 مساءًمشاهدات(5185)
الحمد لله أنه بلغنا شهر رمضان ، فكم من منتظره ولم يأتيه فلقد كان سلفنا الصالح -رحمهم الله تعالى- حسب ما روي عنهم أنهم كانوا يدعون الله تعالى ستة أشهر كي يبلغهم رمضان، ثم يدعونه ستة أشهر أخرى كي يتقبله منهم الشهر المعظم المبارك ، فإذا كان الله قد مَنَّ عليك ببلوغه ومد في عمرك لوصوله، فالواجب استشعار هذه النعمة واغتنام هذه الفرصة؛ فإنها إن فاتت كانت حسرة ما بعدها حسرة، وخسارة ما بعدها خسارة. عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا كان أول ليلة من رمضان صفدت الشياطين ومردة الجن، وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب، وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب، وينادي منادٍياً يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر، ولله عتقاء من النار، وذلك كل ليلة". لقد جاءنا ضيف عزيز كريم فماذا أعددنا لأستقباله ؟! قال ابن رجب - رحمه الله -: (أما فرحة الصائم عند فطره فإن النفوس مجبولة على الميل إلى ما يلائمها من مطعم، ومشرب، ومنكح فإذا امتنعت من ذلك في وقت من الأوقات، ثم أبيح لها في وقت آخر فرحت بإباحة ما منعت منه، خصوصاً عند اشتداد الحاجة إليه فإن النفوس تفرح بذلك طبعاً فإن كان ذلك محبوباً لله كان محبوباً شرعاً). وهكذا يفرح المؤمنون قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ [يونس:58]. شهر رمضان من اركان الاسلام الخمسة وله بهجته وروحانياته.....واي كان حزنك وهمك .....اكسره واخرج من هذه الشرنقه لاستقبل ضيفك الوقور الذي يُضايفك هو بزيارته بسخاء ومنح ربانية ، فكيف تغلق الباب في وجه بغم أو حزن.......أثلج صدرك وأستقبل ضيفك وتذكر انك أنت ضيف الرحمن فسيكرمك بكرمه فهو الكريم وسيمنحك ما لم تتوقعه ومن حيث لا تعلم فاليقين بالله هو محرك النفوس ، فتهيئ للأستقبال وأبشر وافرح فالفرح هنا من الشريعة وبشر الناس به.