كانت لهذه اليافطة التي علي الطرق الأثر البالغ في أمور عديدة ولاسيما الأمور المتعلقة بالمرور والصحة وزيادة القوي الشرائية وغيرهم ....عزيزي القارئ أذا أردت أن تتذكر تلك اليافطة وأثرها علي المجتمع هي بنا ...
فقد أثبتات الدراسات ثأثيرها علي الناحية المرورية ، فقد أدي ذلك إلي خفض السرعات والسير ببطيء شديد ومنهم من حاول الرجوع للخلف ،وبذلك تم الأستغناء عن الرادارات في الطرق .
كما تَلاحظ كثرة اليُوتيرن للسيارات وتغير الطريق مما قلل من الكثافة المرورية للطريق.
وتَلاحظ أيضا أن اللي بيروح مبيرجعش فأصبحت الطرق فاضية.
ومن الناحية الصحية تراجع مرض الزهايمر للرجال وتقوية الذاكرة ، فكلما نظر لليافطة تذكر الأسئلة وأجاباتها التي تنتظره في المنزل فطوال الطريق يسترجعها .
وكذلك كلما قراء اليافطة يتذكر كل التواريخ والأعياد القومية والوطنية والرومانسية والزواج وما هي الهدية المناسبة قبل دخوله المنزل وذلك تدريب ممتاز للعقل والذاكرة.
ومن ناحية زيادة القوي الشرائية ، فكلما نظر لليافطة تذكر عبارة الصباح اليومية ( خد الزبالة وانت نازل وهات الفينو وانت راجع ) وبالتالي الإقبال علي شراء الفينو والمخبوزات.
وأرتفاع مبيعات الهدايا طبقا للمناسبة والإسراع في الشراء بعد رؤية اليافطة .
وزيادة معدلات بيع منتجات المطاعم ، فكلما قراءها ،تذكر العبارة الشهيرة ( هنأكل أيه النهاردة ؟) فبسرعة البرق بينزل يشتري المطلوب حتي لو تُونة .
وفي هذه الفترة حدث فيها ترابط لصلة الرحم عما كان قبل ظهور تلك اليافطة ، فهي جعلت الكثيرين كلما راؤها غيروا سيرهم لزيارة الأقارب والتواصل مع الأصدقاء ، مما كان له الأثرالعظيم في السلوكيات الإيجابية .
وكان بالنسبة للمحاكم الأسرية أنخفاض ملحوظ وبشدة في عدد المشاكل المعروضة عليها .
وحتي الأن جاري البحث عن صاحب هذه الفكرة وتلك العبارة ( زوجتك تنتظرك في المنزل ) وكيف تفتق ذهنه ومن أين جاء بها ،حتي يتم تسجيله في الموسوعات الصحية والمرورية والبورصة ..وقد توصل أحد العلماء أنه لابد من منحة جائز نوبل للسلام ....