الخميس 16 يناير 2025 - 04:18 مساءً
اختيارات القراء يومى شهرى
  • فيديوهات
تحية للقوات المسلحة والجيش الابيض والشرطة لمجابهة كورنا
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
مسجد الروضة ببئر العبد بعد تجديده
احداث انفجار مسجد العريش
أول صورة للمتهم بأكل أحشاء شقيقه
  • استطلاع رأى

هل تتوقع نجاح تجربة المدارس اليابانية؟

  نعم


  لا


نتائج
  • القائمة البريدية
ضع اميلك هنا
  • معجبى الفيس بوك
  • معجبى تويتر

حجة الوداع

الثلاثاء 10 ديسمبر 2024 07:08:09 مساءًمشاهدات(307)
 
كان هاتفا أنبعث في قلب رسول الله يشعره بان مقامه فى الدنيا قد دنا ،ولذا اعلن قصده للحج،
 فخرج الي مكة وسعى بين الصفا والمروة وفي يوم التروية (الثامن من ذى الحجة ) توجه الي منى وصلى بها الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر ثم عند طلوع الشمس أتى عرفه، والقى الخطبة الجامعة(أيها الناس اسمعوا قولى فان لا ادرى لعلى لا القاكم بعد عامى هذا،بهذا الموقف ابدا ، ان دماءكم واموالكم حرام عليكم كحرمة يوكم هذا فى شهركم هذا فى بلدكم هذا ،........،فاتقوا الله فى النساء فانكم اخذتموهن بامانة الله ، واستحللتم فروجهن بكلمة الله ولكم عليهن ان لا يوطئن فرشكم احد تكرهونه فان فعلن فاضربوهن ضربا غير مبرح ولهن عليكم رزقهن و كسوتهن بالمعروف ،وقد تركت فيكم مالن تضلوا بعده ان اعتصمتم به ،كتاب الله ، ايها الناس انه لا نبى بعدى ولا امة بعدكم ، الا فاعبدوا ربكم ، وصلوا خمسكم ، وصوموا شهركم ، وأدوا زكاة اموالكم ،..............) ورفع السبابة الي السماء اللهم اشهد. وبعد ان فرغ نزل الله تعالى ( اليوم اكملت لكم دينكم...)المائدة3،،وعندما سمعها ابو بكر بكى، واتم النبى مناسك الحج.، وطاف طواف الوداع.
 
💔(إلى الرفيق الاعلى)
أعتكف الرسول في رمضان من السنة العاشرة عشرين يوما،بينما كان يعتكف عشرة، وتدارسه جبريل القرأن مرتين، وانزلت سورة النصر ، فعرف أنه الوداع وانه نعيت اليه نفسه.
فى اليوم التاسع والعشرين من شهر صفر (11ه) الاثنين ، شهد الرسول جنازة في البقيع ولما رجع أخذه الصداع واتقدت الحرارة وقد صلى بالناس وهو مريض (11) يوما وثقل بالرسول المرض وسال عن ( عائشة) رضى الله عنها وذهب اليها وقضى عندها اخر اسبوع من حياته،واتقدت حرارة العلة فى بدنه فاشتد به الوجع وغمى ، ثم خرج للناس وخطب علي المنبر ( لا تتخذوا قبرى وثنا يعبد ) وعرض نفسه للقصاص،وصلى الظهر واوصى بالانصار، وقال لو كنت متخذا خليلا غير ربى لاتخذت ابا بكر خليلا.
واشتد المرض ولم يستطع الخروج للصلاة ويسأل أصلى الناس؟ حتى ارسل ابو بكر للصلاة بالناس.
وقبل يوم او يومين ، وجد النبى في نفسه خفة فخرج بين رجلين لصلاة الظهر وابو بكر يصلي وجلس الي بسار ابى بكر.وقبل يوم من الوفاة - يوم الاحد اعتق النبى غلمانه ، وتصدق بسبعة دنانير كانت عنده،ووهب للمسلمين أسلحته ، وفي الليل أستعارت ( عائشة) الزيت للمصباح من جارتها ، وكانت درعه ( صل الله عليه وسلم ) مرهونة عند يهودى بثلاثين صاعا من الشعير وفي اخر يوم من حياته بينما المسلمون في صلاة الفجر يوم الاثنين وابو بكر يصلى بهم (فاجأهم الرسول ) بكشف سترة حجرة (عائشة) فنظر اليهم وتبسم يضحك، وهم المسلمون ان يفتنوا في صلاتهم فرحا بالرسول فاشار اليهم ان اتموا صلاتكم،ثم لما يأتي على الرسول صلاة اخري،ولما ارتفع الضحى دعا الي ( فاطمة)فسارها بشىء فبكت ثم ضحكت.(بانه ستقبض روحه، وستكون اول من يتبعه) ثم دعا ( الحسن والحسين)
واوصى بيهما خيرا ،ودعا ازواجه فوعظهن ، واشتد الوجع وقد ظهر اثر السم الذى اكله بخيبر، واوصى الناس بالصلاة،وبدء الاحتضار ،فاسندته (عائشة) اليها وتناولت السواك للرسول فكان يحبه
ثم شخص بصره نحو السقف وتحركت شفتاه، فاصغت اليه (عائشة) وهو يقول ( مع الذين انعمت عليهم من النبين والصديقين والشهداء والصالحين ،اللهم اغفر لى وارحمنى والحقنى بالرفيق الاعلي،انا لله وانا اليه راجعون) وكان هذا في يوم الاثنين 12 ربيع الاول سنة 11 هجريا وقد اتم الرسول ثلاث وستون سنة وزادت اربعة ايام.
كان الرسول يمتاز بفصاحة اللسان وسهل الطبع وكان الجود والكرم والشجاعة وكان اشد الناس حياء واعدل الناس، وادبه ربه فاحسن تاديبه ، حتى خاطبه مثنيا عليه ( وانك لعلى خلق عظيم) القلم 4.
.اللهم صل على محمد وعلى ال محمد
 
🌹 #نصف_ساعة_مع_سيرة_المصطفي  أربع لغات في كتاب واحد
 🌐 ليصل للعالم أجمع 🌐
 
✍️#حسام_الدين_محمد_مدبولي 
 
🛑  #الإنجليزية 👇
The Farewell Pilgrimage 
After the accomplishment of the Call, the proclamation of the 
Message and the establishment of a new society, a secret call uprose 
in the heart of the Messenger of Allah  telling him that his stay in 
the life was about to terminate. He went forwards Makkah, entered 
the Holy Masjid, did Tawaf, and then in the eighth of the month of 
Dhul-Hijjah, he went to Mina. Then he gave a sermon saying:
«O, people! Listen to what I say. I do not know whether I shall 
ever meet you at this place once again after this current year or not. 
It is unlawful for you to shed the blood of one another or take 
unlawfully the fortunes of one another. They are as unlawful, as 
shedding blood on such a day as today and in such a month as this 
Haram and such a sanctified city as this sacred city …». 
After he finished his speech, this Qur’anic verse was revealed 
upon him: This day have I perfected your religion for you and 
completed My favour unto you, and have chosen for you as religion 
Al-Islam [Surat Al-Ma’dah: 3].
 
🛑 #الفرنسية 👇
 
Le pèlerinage d’Adieu 
De son cœur, le messager se sentait d’un appel secret lui disait que son 
séjour dans l’ici-bas s’approchait de s’achever ; c’est pourquoi, il a annoncé son 
intention de sortir pour le pèlerinage. Il est sorti en Dhil-Qi’dah à la Mecque et 
entré la mosquée sainte. Il a fait la circumambulaiton de la Ka’baa et le parcours 
entre As-Safa et AlMarwa .
Au huitième jour, au mois de Dhil-Hijjah, le jour du Tarwiyyah, le messager 
s’est adressé à Mina où il a fait la Salat d’Adhuhr, d’Alasr, AlMaghrib, AlIchã et 
AlFajr. Au lever du soleil, il s’est rendu à ‘Arafa où les gens (environ cent-mille 
vingt-quatre homme ou cent- mille quarante-quatre homme) se sont 
rassemblés autour de lui .
Alors, le messager s’est levé debout et a prononcé le discours complet « O ! 
Hommes, écoutez mes paroles ! Je ne sais pas si je vous reverrai l’année 
 
🛑  #الألمانية 👇 
 
Die Abschiedswallfahrt 
Dem Propheten wurde offenbart, dass seine Lebensreise zu Ende zu 
gehen scheint. Daher gab er kund, dass er pilgern will. Er zog im Monat Dhu 
l-Qada nach Mekka, betrat die heilige Moschee, umkreiste die Kaaba und lief 
zwischen Safa und Marwa. Am achten Tag des Monats Dhu l.hiddscha, Tag 
der Tränkung ging er nach Mina. Er verrichtete dort das Mittags-, 
Nachmittags-, das erste Abend-, das zweite Abend- und das Morgengebet. 
Beim Sonnenaufgang kam er zu Arafa. Die Leute versammelten sich um ihn. 
Sie waren hundertvierundzwanzigtausend oder 
hundertvierundvierzigtausend Personen. Er hielt das umfassende Predigt ab: 
"Hört mir zu. Ich weiß nicht, ob ich euch nach diesem Jahr hier jemals wieder 
treffen werde. 
O ihr Menschen! Genauso wie in diesem Monat, dieser Stadt und an 
diesem heutigen Tag verdienen euer Blut, eure Seelen, euer Recht auf Leben, 
eure Besitztümer. Alles der Zeit der Dschahiliya Ist abgeschafft. Alle