الخميس 16 مايو 2024 - 12:46 صباحاً
اختيارات القراء يومى شهرى
  • فيديوهات
تحية للقوات المسلحة والجيش الابيض والشرطة لمجابهة كورنا
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
مسجد الروضة ببئر العبد بعد تجديده
احداث انفجار مسجد العريش
أول صورة للمتهم بأكل أحشاء شقيقه
  • استطلاع رأى

هل تتوقع نجاح تجربة المدارس اليابانية؟

  نعم


  لا


نتائج
  • القائمة البريدية
ضع اميلك هنا
  • معجبى الفيس بوك
  • معجبى تويتر

وزير العدل التركي: مصر والمكسيك وكندا وأستراليا بدائل «جولن» للفرار من أمريكا

الثلاثاء 26 يوليو 2016 06:00:00 مساءً

قال وزير العدل التركي، بكير بوزداج، اليوم الثلاثاء، إنّ بلاده تلقّت معلومات استخباراتية حول عزم زعيم منظمة الكيان الموازي فتح الله جولن، المتهم في محاولة الانقلاب، “الفرار من الولايات المتحدة الأمريكية إلى بلد آخر”.

وأضاف بوزداغ في مقابلة تلفزيونية مع إحدى القنوات التركية الخاصة، “نتوقّع أن يكون غولن قد خطط للهرب لإحدى الدول التي لا تربطها اتفاقية إعادة المطلوبين مع تركيا”، لافتًا أنّ “هناك احتمال أن تكون تلك الدول، هي مصر، أو المكسيك، أو كندا، أو استراليا، أو جنوب أفريقيا”.

وأفاد بوزداغ أنّ امتناع الولايات المتحدة الأمريكية عن تسليم غولن إلى تركيا، من شأنه إلحاق الضرر بالعلاقات الثنائية القائمة بين البلدين، مشيراً إلى أنّ الملفات الخاصة بمحاولة الانقلاب التي جرت منتصف يوليو الجاري، قيد الإعداد وأنّ الجهات المعنية تعمل على جمع الأدلة وأخذ إفادات الموقوفين.

وأضاف بوزداغ، أنّ “أنقرة أرسلت إلى واشنطن 4 ملفات بشأن توقيف غولن على ذمة التحقيق وإعادته إلى تركيا، وأنّ السلطات الأمريكية أبدت استعدادها للتعاون مع تركيا في هذا الخصوص.

وتابع بوزداغ في هذا الصدد قائلاً: “غولن يطالب السلطات الأمريكية بالامتناع عن تسليمه لنا، وضلوعه في محاولة الانقلاب واضح جداً، لأنه أوصى الانقلابيين في كلمته قبل يومين، بأن يصمدوا ولا يعترفوا بما قاموا به، من جانب آخر فهو يتوسّل للمسؤولين الأمريكيين كي لا يسلموه إلى السلطات التركية، وأتوجه لغولن بكلمة أدعوه فيها للمجيئ إلى تركيا وليعلم أنّ تركيا دولة القانون ولا تطلق أحكاماً عشوائية وتلتزم بالقوانين والدساتير”.

وعن ادعاءات منظمة العفو الدولية، حول تعذيب الموقوفين ضمن إطار التحقيقات الجارية بشأن محاولة الانقلاب، أكّد بوزداغ أنّ هذه الادعاءات “عارية عن الصحة، ولا تستند لأرضية ملموسة، لا سيما أنّ منظمة الكيان الموازي ومناصريهم، بدأوا بإطلاق مثل هذه التصريحات الكاذبة فور فشل محاولتهم الانقلابية”.

وتعليقًا على الجروح التي ظهرت على وجه قائد القوات الجوية السابق أكن أوزتورك، أبرز المتهمين في قيادة محاولة الانقلاب الفاشلة، قال بوزداغ: “أوزتورك لم يتعرض للضرب، وآثار الجروح الموجودة على وجهه وأذنه، تلقاها أثناء الهبوط الاضطراري لمروحيته التي استُهدفت فوق قاعدة أقنجي الجوية”.

وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في وقت متأخر، من مساء الجمعة (15 يوليو)، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع لمنظمة “فتح الله غولن” (الكيان الموازي) ، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان الشطرين الأوروبي والآسيوي من مدينة إسطنبول (شمال غرب)، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة.

جدير بالذكر أن “فتح الله غولن” يقيم في الولايات المتحدة الأميركية منذ عام 1998- قاموا منذ أعوام طويلة بالتغلغل في أجهزة الدولة، لا سيما في الشرطة والقضاء والجيش والمؤسسات التعليمية، بهدف السيطرة على مفاصل الدولة، الامر الذي برز بشكل واضح من خلال المحاولة الانقلابية.س