الخميس 18 أبريل 2024 - 06:55 مساءً
اختيارات القراء يومى شهرى
  • فيديوهات
تحية للقوات المسلحة والجيش الابيض والشرطة لمجابهة كورنا
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
مسجد الروضة ببئر العبد بعد تجديده
احداث انفجار مسجد العريش
أول صورة للمتهم بأكل أحشاء شقيقه
  • استطلاع رأى

هل تتوقع نجاح تجربة المدارس اليابانية؟

  نعم


  لا


نتائج
  • القائمة البريدية
ضع اميلك هنا
  • معجبى الفيس بوك
  • معجبى تويتر

"الابتزاز الإليكتروني للمرأة" في ندوة بكلية الخدمة الاجتماعية بالفيوم

الأربعاء 16 نوفمبر 2022 05:54:00 مساءً

كتب – عاصم عبد الحميد

نظمت وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بكلية الخدمة الاجتماعية، ندوة بعنوان "الابتزاز الإليكتروني للمرأة". أقيمت الندوة تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته، رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور عاصم العيسوي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وذلك بحضور الدكتور أحمد حسني، عميد كلية الخدمة الاجتماعية، والدكتور يوسف عبد الحميد، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور ناصر عويس، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والمستشار معتز الهلالي، رئيس اللجنة العلمية والثقافية بنادي مستشاري النيابة الإدارية، والمهندس انطونيوس ميخائيل رئيس شركة كمبيوتوني ومؤسس بوابة الشهادات الرقمية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس، والطلاب. أكد كلية الخدمة الاجتماعية، أن الكلية تهتم بتناول ومناقشة القضايا المجتمعية وخاصة فيما يتعلق بالتعامل الأمن والواعي مع وسائل التواصل الاجتماعي ومواجهة المخاطر التي قد تحدث نتيجة مشاركة المعلومات الشخصية مع أفراد غير جديرين بالثقة أو الدخول إلى مواقع غير آمنة. وأضاف، أن الكثير من الأفراد معرضين للوقوع فريسة لأي شكل من أشكال الجرائم الإليكترونية مما يحتاج إلى الكثير من الحرص والمعرفة، موجهًا بضرورة الاهتمام بالحفاظ على الروابط الاجتماعية الأسرية والتقارب بين أفراد الأسرة لمواجهة كافة أشكال التهديدات سواء إلكترونية أو غيرها بمزيد من الطمأنينة والأمان. وأشار وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، أن من مهام وأهداف الخدمة الاجتماعية الحفاظ على كيان المرأة المصرية ودعمها للقيام بأدوارها المنوطة بها في جو ملائم من الأمن والسلام، متابعاً أنها تعرضت في الآونة الأخيرة إلى جرائم إلكترونية متعددة الأشكال، مما يستلزم تزويدها بالمعرفة والوعي المطلوب لمواجهة الأمثل لمثل هذه الجرائم في عصر أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي سلاحًا ذي حدين تستهدف كيان الأسرة المصرية وأخلاقها. خلال الندوة، أوضح المستشار معتز الهلالي أن الندوة تهدف إلى الحفاظ على الوطن وتمتعه بشباب واع ومثقف وفعال قادر على مواجهة التحديات المتلاحقة التي تواجه المجتمع، وخاصة أن الأسرة المصرية والمبادئ القيم الأصلية تتعرض لهجمات خارجية شرسة وخاصة للمرأة المصرية باعتبارها أهم مكون في الكيان المجتمعي. وأضاف، أنه في ظل تعاظم استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وتعدد المخاطر المتعلقة بها اهتم القانون المصري بتعريف الابتزاز الالكتروني وتشريع قوانين تجريمه، والأحكام التي تصل إلى الحبس والغرامة، مشيراً أن الابتزاز هو عملية تهديد وترهيب للضحية بغرض تحقيق مكسب مادي أو معنوي عن طريق نشر صور أو مقاطع أو تسريب بيانات خاصة سواء صحيحة أو غير صحيحة، ولذلك اهتم القانون بحماية حرمة وخصوصية الحياة الشخصية ضد النشر والتداول ومواجهة أي انتهاك للأعراف والقيم المجتمعية. وأكد "الهلالي" على ضرورة التوجه السريع للشخص الذي يتعرض لأي شكل من أشكال الجرائم الرقمية إلى الجهات المختصة سواء في أقسام الشرطة أو إدارة المعلومات بمديريات الأمن وتقديم البلاغات الرسمية والتي يتم التعامل معها بسرعة ودقة في إطار قانوني محكم والذي شدد العقوبات ضد المساس بكرامة وحرمة الأفراد. فيما تناول المهندس انطونيوس ميخائيل، جريمة الابتزاز الالكتروني من الناحية الرقمية والتعرض للتهديد والاختراق وعمليات النصب عن طريق برامج الفيروسات أو القرصنة وسبل حماية الشاشات الذكية والأجهزة الرقمية واللوحية بالإضافة إلى ضرورة تحميل برامج الحماية على تلك الأجهزة والتأكد من الروابط الإلكترونية قبل الدخول عليها أو إدخال البيانات الشخصية والحسابات البنكية لأي مواقع غير مأمنة أو احتيالية، وكذلك أهمية الوعي بإعدادات الأمن والحماية المزود به أجهزة التليفونات الرقمية وخاصة فيما يعرف بالحائط الناري وأنظمة الحماية وبرامج ضد الفيروسات بالإضافة إلى عمل كلمات مرور معقدة لا تقل عن ١٦ مكون من حروف وأرقام ورموز. كما أشار إلى أن المخاطر التقنية باتت كبيرة وكثيرة وخاصة مع تطور الذكاء الاصطناعي مؤكدا أن البلاغات المقدمة من الفتيات أو السيدات والتي تتعلق بتعرضهم لجرائم ابتزاز إلكتروني، يتم التعامل معها بسرية شديدة من الجهات المنوطة بذلك الشأن من شرطة ونيابة وقضاء. كما أكد ميخائيل أنه تم إنشاء عدد من الجهات بهدف حماية أفراد المجتمع المصري، وذلك في ظل زيادة استخدام منصات التواصل الاجتماعي التي منها المجلس الأعلي للأمن السيبراني والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات كما تم تزيد جهات تحقيق الجرائم الإلكترونية بأحدث أجهزة التتبع والملاحقة، موجهًا الطلاب بضرورة التعامل بدقة شديدة وانتقاء وتحري مع المعلومات التي يتم الحصول عليها من مواقع التواصل الاجتماعي التواصل الاجتماعي، وخاصة عندما يتعلق الأمر بالبيانات الخاصة والشخصية والحسابات البنكية.