افتتح المقال بقسم الله ان ما يحدث فى غزة الان خاصة وفى فلسطين عامة ما هو الا خنوع من بعض حكام العرب الذين ينفقون مليارات الدولارات لإرضاء ماما امريكا ولا عجب فى ذلك فهم رضوا بذلك وهو شأنهم إنما يشاركون الكيان الصهيوني فى عمليات الغزو والضرب ، لماذا لا يستخدمون سلاح النفط ؟ بدلا من ارسال الاكفان للاطفال لا حول ولا قوة الا بالله ، لقد قتلوا الاطفال وشردو النساء فى تلذذ وسفالة فى ظل صمت أصحاب الكروش والفلوس ، خذلتمونا خذلكم الله الا يوجد من يسمع الاستغاثات الشيوخ والنساء والاطفال ، لقد كان العربي حتى فى الجاهلية قبل الاسلام لا يقبل الضيم ويغيث من استغاث به حتى لو كان عدو ، اين انتم يا من تسمون أنفسكم عرب، ثم ما هذا الصمت الدولي حيال عمليات الإبادة الجماعية التى تحدث اين المجلس الدولي لحقوق الإنسان الذي يتغنى باسهاماته ليلاً ونهاراً فى حماية حقوق الإنسان ، لكن نصر الله قريب وسيرسل الله رجالا شداد غلاظ لا يهابون الموت وسيعلم الجميع ان الأراضي المقدسة ترعاها عناية الله الى قيام الساعة ولا ترعاها الايد المرتعشة. حفظ الله لنا فلسطين