على غرار خداع القيادة المصرية للعدو في حرب يوم عيد الغفران من خمسين سنة، عندما تم خداع أجهزة مخابرات إسرائيل وأمريكا والعالم؛ استطاعت المقاومة الفلسطينية خداع من يطلقون على أنفسهم أنهم أقوى جهاز مخابرات فى العالم من بين كل أجهزة وبرامج التجسس على اختلافها.
هاجمت المقاومة الفلسطينية الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية من البر والبحر والجو، وقامت بأسر جنود العدو.
خطة الخداع بدأت منذ عامين؛ لم تطلق المقاومة الفلسطينية طلقة واحدة على إسرائيل؛ لكنها قامت بتدريب جنودها فى مواقع هامة مثل المستوطنات المحتلة.
وفجأةً بدأت المقاومة حرب ٧ أكتوبر، وقتلت ١٣٠٠ جندى إسرائيلى، وأسرت ٢٠٣ جندى منهم، وأيضا هزمت دفاع العدو الجوي، وبالأخص القبة الحديدية للجيش الإسرائيلي؛ الجيش الذي يتكون من ١٦٠ ألف جندي والاحتياط اللذين يبلغون٣٠٠ ألف جندى.
هل استعدت المقاومة الفلسطينية للحرب؟ هل جهزت الدعم اللوجستي من الأغذية والأدوية والوقود؟ بدأت المقاومة الفلسطينية في مهاجمة المستوطنات وقطع الاتصالات، حيث فاجأت إسرائيل بهذا الهجوم.
السؤال؛ هل ساعدت إيران المقاومة بالتخطيط والتدريب؟ هل ساعدتها بنقل تصميم صناعة الصواريخ؟
الآن إسرائيل تنتقم، وتقتل أهل غزة. السؤال الثاني؛ كيف نساعد أهل غزة؟ لا يكفي إرسال الأدوية والطعام لهم؛ ولكن يجب إرسال مستشفيات ميدانية، والتبرع بالدم للمصابين.