الحلقة الاولى (1)

 

هو(محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزاربن معد بن عدنان)

وكان(عبد الله ) هو الذبيح الذى وقعت عليه القرعة ليفي (عبد المطلب) بنذره..فقد نذر لئن أتاه الله عشرة ابناء لينحرن أحدهم عند الكعبة، ولكن أشار عليه اهل قريش ان يأتي عرافة وتضرب القداح علي ( عبد الله) وعلي عشرة من الابل وظلت هكذا حتي وقعت القرعة علي مائة من الابل فداء لعبد الله ولذلك روى عن النبي(صل الله عليه وسلم ) أنه قال (انا ابن الذبيحين) يعني: اسماعيل ، واباه عبد الله.

وكانت أمه(أمنة بنت وهب بن عبد مناف) وهى يؤميذ تعد أفضل أمرأة في قريش نسبا و موضعا.

ولد ( الرسول) لاول عام من حادثة الفيل ، واول من ارضعته بعد أمه ثوبية مولاة أبي لهب ثم التمس عبد المطلب أمرأة من بني سعد بن بكر وهي ( حليمة) وظل مع بني سعد حتي السنة الرابعة أو الخامسة حتي وقع حادث شق صدره(صل الله عليه وسلم ) فخشيت عليه حليمه وردته الي أمه حتي بلغ ست سنين وتوفت(أمنة) أمه فتعهد بيه عمه( ابي طالب ) وظل معه حتي أثنتي عشرة سنة فأرتحل به تاجرا الي الشام،وكان هناك راهب عرف رسول الله بصفته فاخبر أبو طالب أن يرده خوفا عليه من اليهود.وفي الخامسة والعشرين من سنه خرج تاجرا الي الشام في مال (خديجة رضي الله عنها ) مع غلام لها يقال له ميسرة وذلك لكرم اخلاقه وأمانته(صل الله عليه وسلم ) وتزوجها الرسول بعد رجوعه من الشام بناءا علي رغبة منها وكان عمرها اذ ذاك أربعين سنة ، وكانت افضل نساء قومها ولم يتزوج عليها حتي ماتت وكل اولاده منها سوى (أبراهيم)..(القاسم- زينب-رقية-أم كلثوم-فاطمة-عبد الله ) ومات بنوه في الصغر ،أما البنات فكلهن أدركن الاسلام وهاجرن، الا أنهن أدركتهن الوفاة في حياته سوى (فاطمة) رضي الله عنها تاخرت بعده ستة أشهر.

والي الحلقة القادمة بأذن الله.