السبت 20 أبريل 2024 - 08:31 صباحاً
اختيارات القراء يومى شهرى
  • فيديوهات
تحية للقوات المسلحة والجيش الابيض والشرطة لمجابهة كورنا
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
مسجد الروضة ببئر العبد بعد تجديده
احداث انفجار مسجد العريش
أول صورة للمتهم بأكل أحشاء شقيقه
  • استطلاع رأى

هل تتوقع نجاح تجربة المدارس اليابانية؟

  نعم


  لا


نتائج
  • القائمة البريدية
ضع اميلك هنا
  • معجبى الفيس بوك
  • معجبى تويتر

(الحب عندما يموت حباً )

الثلاثاء 09 يوليو 2019 03:38:15 مساءًمشاهدات(10033)
نمي الحب بين أحضان الطبيعة بين غدير النهر وشذي الزهور فرفرف مع البلابل يغرد ....وتعلق قلبه في الأفق مع نبضات قلبه وتناغم أنفاسه لرؤيتها فحب الحب حبيبته وكلما مر عمره تعمق حبه وطار السماء محلقاً يحلم بعشه معها , كان الحب يعيش عالماً نقي طاهرعُذري لا يري حقداً او غلاً أو حزناً أو غدراً ...كان يري البراءة يستنشق الحياة الأولي, ومرت الأيام تصادم الحب فيها مع النكران مع الكره الذي لم ولن يستطع ان يتقبله دمه فكيف وهو الحب وذاك ضده لا يتماسا وبعدت الأيام بين حبيبته شوكاً ومراره وأهتز الحب هزة عنيفة خرج منها لعالم ثاني مختلف جذبه لصفاته المختلفة لطبيعة تكوينه وسارع بين أمواجه ليبقي حياً ولكن ! لم يكن يعرف أن عالمه الذي نمي فيه الذي كونه لن يستطع بهذا القلب ان يستمر في صارعه ضد عالم ليس رحيم ولا يعرف معني الأحساس لكي يعرف ما هو الحب عالم يدهس قلوباً ذهاباً اياباً ليمزقها بنشوة , جاحداً ..عاش الحب بل معنه وعرف بمرض حبيبته المميت فأخترق الزمن ووصل لها بعد عمراً وتحدث بعينيه لها حبيبتي أصمدي فأنت الباقية من عالمي المفقود أنت التي رافقتيني عذرية الحياة , قد فرقت الأيام بيننا ولكن الحياة لك أنت والمستقبل لك وستعيشي تحكي قصة عالم لا يعرفه الا من جار لنا....وذهب الحب داعياً لها الشفاء بعد أن رفرفت برؤيته وأنتعش قلبها ..وعاد الحب لعالمه متوقفاً بين عالم الماضي وعالم الحاضر مستنكراً ما عاشه وما شاهده بين الخير والشر الثواب والعقاب العطاء والجحود الحب والكره...وهنا لم يكتمل تفكيره فقد وقف ..نعم وقف تفكيره للأبد ..وقف قلبه للأبد ..مات الحب وحيداً...وعاشت حبيبته....عاش كل من قدم لهم الخير من منحهم عطائه ..من أهدهم قلبه...من أحبهم ....مات الحب بلا رجعة وبلا وداع...لم يشعر به أحد..ترك لهم المعني..........عندما يموت الحب حباً