الثلاثاء 07 مايو 2024 - 09:08 صباحاً
اختيارات القراء يومى شهرى
  • فيديوهات
تحية للقوات المسلحة والجيش الابيض والشرطة لمجابهة كورنا
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
مسجد الروضة ببئر العبد بعد تجديده
احداث انفجار مسجد العريش
أول صورة للمتهم بأكل أحشاء شقيقه
  • استطلاع رأى

هل تتوقع نجاح تجربة المدارس اليابانية؟

  نعم


  لا


نتائج
  • القائمة البريدية
ضع اميلك هنا
  • معجبى الفيس بوك
  • معجبى تويتر

لجنة المقترحات و الشكاوى توافق على مقترح النائب د. نسرين عمر بشأن تواجد حاضنات الأعمال داخل المدارس

الأربعاء 15 نوفمبر 2023 06:18:00 مساءً

هناء الحديدي _ الدقهلية 
قامت لجنة المقترحات والشكاوى برئاسة النائب محمد حمدي بمناقشة مقترح برغبة الذي تقدمت به النائب د .نسرين عمر عضو لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة و المتناهية الصغر ، بشأن الإستفادة من الأماكن الشاغرة والورش و أماكن التدريب بالمدراس الفنية ؛ لتكون حاضنة أعمال بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة و المتناهية الصغر .
من جانبها أوضحت " عمر " أن حاضنة الأعمال هي المصنع الصغير الذي يحتضن النشاط الصناعي في بداية نشأته ،  و يساهم في تطبيق أفكار المبتكرين من الشباب في مشروعات ريادة الأعمال بعد العرض على لجان متخصصة و لمدة زمنية محددة .
وأكدت " عمر " على أن تواجد حاضنة الأعمال داخل المدراس الفنية له الكثير من الإيجابيات ، حيث سيجد المنتج المبتدىء  البيئة المناسبة له في مدينته بدون تكلفة إنتقال ، وأيضاً سيتوفر له الكثير من الأيدي العاملة من طلاب المدرسة الفنية ، و خاصة طلاب السنوات النهائية ، طبقا لتخصص التصنيع ، كما سيتاح لديهم فرص العمل بعد التخرج مما يساهم في إزالة وصمة التعليم الفني تماما ، حيث أن النظرة الدونية التي تطلق على التعليم الفني مغلوطة ؛ لأن سببها الأساسي ضعف التدريب العملي في المدرسة، فالمنتج يكون فني مهارته ضعيفه ، لا يجد له مكانا في سوق العمل ، والدليل على ذلك انه اذا التحق بالقطاع الخاص وتم إعداده وتدريبه جيدا وصقلت مهارته وتمت محاسبته ، فإن إنتاجه ينافس العالمية .
كما سيؤدي ذلك إلى زيادة  موارد التعليم الفني المالية ؛ لكي توجه لشراء المواد الأولية لمزيدا من التدريب و الإنتاج ، كما أنه من الضروري أن يستفيد التعليم الفني من تجربة جهاز تنمية المشروعات و دعم الصناعات الوطنية في بداياتها و تحفيز الشباب  في بداية طريق التصنيع ، حيث توجد قائمة  إنتظار طويلة  لشباب  المصنعين لحاضنة الأعمال التابعة للجهاز  .
وأشارت"  عمر " إلى أن تعاون القطاع الخاص مع التعليم الفني ومساندته بتقديم الدعم المالي 
أمرا في غاية الضرورة للسير نحو الجمهورية الجديدة ، حيث يعد تواجد الحاضنات بالمدراس الفنية و استغلالها في غير أوقات الدراسة و التدريب ،  مكسباً كبيراً  لكل من التعليم الفني و مبادرات الابتكار و ريادة الاعمال وخيرا كبيراً للوطن ، حيث لا توجد دولة تعتمد اعتمادا كاملاً على موازنتها وهي تمتلك تلك القوى البشرية وقطاع خاص ناجح.