يحتفل العالم اليوم الثامن من مارس باليوم العالمي للمرأة . هذا اليوم الذي اقرته الأمم المتحدة عيدا للمرأة  تكريما واعتزازا بنضالها و بقيمتها ودورها .

.

ولا يمكن لعاقل ان يغفل دور المرأة في المجتمع ونضالها من اجل ان تنال حريتها وتصنع لنفسها كيانا ودورا يحمل في طياته تاريخا مشرفا وانجازا مجتمعيا وانسانيا وعلي كل المستويات لتثبت من خلاله المرأة ان اهميتها ودورها لا يقل ابدا عن دور الرجل . وانها تحمل معه مسئولية مشتركة وان دورهما تكامليا لا تنافسيا .

.

ومن هنا  ابعث برسالة تهنئة وباقة ورد الي كل امرأة في هذا العالم  بل انه لمن دواعي سروري ان اوجه  تلك التهنئة الي المرأة العربية بشكل عام  . والي المرأة المصرية علي وجه الخصوص . باعثا برسالة اليها .

معترفا بدورها الكبير وتضحياتها العظيمة سواء علي مستوي الأسرة او المجتمع ككل . 

وانا لا اتصور ابدا حياة لها معني بدون امرأة .

وهل يمكن للحياة ان تحلو ولا للدنيا ان تبتسم بدون المرأة .

بل هل للرجل نفسه ان ينعم بالسعادة والمتعة بعيدا عن حضن المرأة .

.

والمرأة المصرية تحديدا هي مثال رائع للتضحية . وهي عطاء لا ينتهي . ونهر لا يجف . وحنان ليس له مثيل . 

ما ان تطل عليك من بعيد  حتي تبهرك بجمال اطلالتها . وحلاوة ضحكتها . 

.

تظل المرأة المصرية حاملة لواء الوفاء مهما كانت الصعاب . وهي واحدة من اعظم صناع السعادة والبسمة علي الاطلاق . 

لا ينكر معروفها الا جاحد . ولا ينساه الا متكبر. ولا يغفل تضحياتها الا ظالم .  

.

المرأة المصرية هي المدد وهي السند .  عظيمة وهي أم .  وحنونة وهي أخت . وحبيبة وهي زوجة . وجميلة وهي ابنة .

.

المرأة المصرية هي الحب كله . والجمال كله . والحنان كله .

هي مثل القمر تنير ظلمات ليلك . وهي مثل الزهرة رحيقها يعطر حياتك .

.

وما اجمل عنترة حين قال ..

 

فوددت تقبيل السيوف لأنها ** لمعت كبارق ثغرك المتبسم