حسام الدين محمد

لكل من يخرب بيت او يفسد زوجة علي زوجها أو العكس ستأتي يوم القيامة أمام الله لاحيلهَ لك ليقتص منك كتبت في كتبي ومقالاتي وتحدثت في لقاءاتي الإعلامية عن أسباب الطلاق الحديث. وذكرت أن هناك برامج معينة ومذيعات بذاتها تحفز البنات قبل الزواج علي معركة الزواج وانك زيك زيه ورأسك برأسه والندية والانتقام واسقطوا الحكمة الإلهية من الزواج وهي السكينة والرحمة والمودة وأن هذه علاقة مقدسة وهي أساس البيت بل عمود البيت أو الخيمة ليستقر وما غير ذلك فلابد من وقفة والتحوار والنقاش للوصول بالأسرة لبر الأمان. كل هذه المهاترات التي للاسف تخرج علي العامة من الذين يقولون علي أنفسهم دكاترة ومثقفين ومذيعات وخلافة.. كلها تصب في دمار الأسرة ولا أبالغ إذا قلت لو ده تخطيط عدوي اللدود علي الحدود ومخابراتهم ما تفوقوا مثل هؤلاء المدمرين ، لكل بنت فشلت وبيتها اتخرب تدبري في شرع الله لتعرفي ما لك وما عليك لزوجك واعرفي انك انت السكن والحضن يرتمي فيه زوجك ليستخبي بمعني الكلمة من أهوال وعناء المعايشة والعمل أنت ملاذه الذي يشحنه بالطاقة الإيجابية ليستكمل الطريق وبناء اسرتكم ، انت الحنان والحب ، ربنا خلقك بهذه الرحمة وذكرت في أحدي كتبي اعتبري زوجك كطفلك أحتوايه وستري نتيجة ذلك وسيعود عليك. واتذكري عزيزتي لن نحاسب بعض من سيدفع ومن سيعمل ومن سيرضع ومن سيحمل ومن ...ومن....... وكلمتي الي الزوج أيضا اعتبر زوجتك بنتك واغمرها بحنان الاب والاخ والابن وامنحها جزء من وقتك واهتماماتك بل ومكالماتك لها وسط أعباء الحياة وتمسك بواجاباتك الشرعية المكلف بها لتكون رجلاً ولبس ذكراً. احذروا تخريب البيوت وهدم الأسر ولا تعيشوا بالفيزا كل فعل بحساب وكل حضن وحب ومشاعر ..كما يتحدثون فهذه بالله لن تكون حياة بل جهنم ..فكل منهما سيحاسب الآخر مقابل خدمة أو حب او ود أو تطوع للطرف الثاني اللهم بلغت اللهم فاشهد.