يشارك الكاتب والباحث فى العلوم الاجتماعية محمد صلاح غازى  فى معرض القاهرة الدولى للكتاب 2024 فى دورتة 55 بكتاب بعنوان " نهاية الزمن الأمريكى " والصادر عن دار روافد للنشر والتوزيع بالقاهرة ، ويطرح الكاتب محمد صلاح غازى فى الكتاب لملاح الأستراتيجية الأمريكية فى القرن الحادى والعشرين والتى حددها البروفسير أنا تولى إيفانوفتيش أوتكين، ملامح الإستراتيجية الأمريكية للقرن الحادي والعشرين، في تحقيقها للأهداف التالية: -أولا: -الحفاظ على موقع الزعامة العالمية التي تتمتع به الدولة وتدعيم مكانتها كمساهم رئيسي فى الثورة العلمية التكنولوجية وقوة مسيطرة في منطقة شمال الأطلسي وشرق آسيا. 

ثانياً: -تحاشى ظـهور أي منافس تصعب السـيطرة عليــة " أو على الأرجح اتحاد المنافسين " يمكنه مع حلول منتصف القرن الحالي أن ينتزع الصدارة في السياق العالمي من أيدي زعماء الغرب: -الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإسبانيا ويؤســس عالماً جديداً يتخلف فيه الغرب ولأول مرة منذ خمسمائة عام من مقعد الزعامة. فهل الولايات المتحدة مستعدة لتحمل عبء التضحـية أم أن الميل الطبيعي لتحقيق الذات والاستمتاع بملذات الحياة والمبدأ الأبيقورى سوف يقضى على قوة التقاليد المحافظة وإنكار الذات الذي تميز به الرواد ويمحو مآثرهم في إخضاع القارة وتأسيس عالم جديد، هؤلاء الرواد الذين مثلوا طليعة التحول المادي والاجتماعي؟ أن السؤال الرئيس هو سؤال الثمن، أي المواطنين، فإلى متى سوف تستمر الهيمنة الأمريكية المعاصرة، والى متى سيظل العالم تابعاً لهذا الزعيم. أن الشعب الأمريكي هو أول من يمكنه الإجابة على هذا السؤال. ويطرح الأمريكي كلايد بريستوويتز، ثلاثة أسئلة بالغة الأهمية: هل فشلت الولايات المتحدة في حل المشاكل، ووسعت الفجوة بين الأغنياء والفقراء؟ هل تضع الولايات المتحدة آراء الآخرين في الحسبان، عندما تضع السياسات العالمية؟ وهل يكون العالم أفضل بوجود قوة عظمى ثانية؟ لقد قال سفير من أمريكا اللاتينية: إن الولايات المتحدة لا تثق فى العالم كله.

يذكر أن الكاتب محمد صلاح غازي كاتب وباحث في العلوم الاجتماعية والنقد الأدبى ، حاصل على درجة الماجستير في سوسيولوجيا الأدب صدر له : نوافذ ادبية ونقدية ، الليل الطويل .. فقراء الريف المصرى فى أدب خيرى شلبى، شواطىء أدبية ونقدية ، الأدب والمجتمع، عولمة الإرهاب، العولمة وتأثيراتها على الفقر والتنمية، النظر إلى مصر بعين ثالثة  ، وكتاب أوراق ثقافية .