الثلاثاء 30 أبريل 2024 - 05:29 صباحاً
اختيارات القراء يومى شهرى
  • فيديوهات
تحية للقوات المسلحة والجيش الابيض والشرطة لمجابهة كورنا
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
مسجد الروضة ببئر العبد بعد تجديده
احداث انفجار مسجد العريش
أول صورة للمتهم بأكل أحشاء شقيقه
  • استطلاع رأى

هل تتوقع نجاح تجربة المدارس اليابانية؟

  نعم


  لا


نتائج
  • القائمة البريدية
ضع اميلك هنا
  • معجبى الفيس بوك
  • معجبى تويتر

الفنان أبو يوسف شخصية متعددة مواهب

الثلاثاء 08 نوفمبر 2016 09:54:00 مساءً

يعد الفنان عدنان أبو يوسف من مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة،من الفنانين القلائل الذين يتقنوا عدة مواهب في أن واحد،حيث لديه القدرة على الفن التشكيلي والتأليف والتمثيل المسرحي بالإضافة للتقليد الصوتي وقدرته على فن الخدع السينمائية المعروف بالماكيير وغيرها من الفنون.

 

وبدأ الفنان أبو يوسف برسم القرى الفلسطينية وحياة الريف والطبيعة الخلابة به، ثم تطور بريشته ليرسم شخصيات وطنية ولوحات عن القضية الفلسطينية،حيث حملت لوحته الأولى في تسيعنيات القرن الماضي عنوان"المارد المجاهد والمناضل" عبر من خلالها عن الانتفاضة الفلسطينية الأولى.

 

ويوضح أبو يوسف أنه اكتشف موهبته في التمثيل المسرحي في المرحلة الابتدائية حينما كان يقلد جيرانه من النساء والأطفال وكبار السن في المخيم،والذين شجعوه على الاستمرار بهذه الموهبة على حد قوله.

 

ويبدع الفنان أبو يوسف في تقليد شخصيات قيادية فلسطينية وعربية منها الشيخ الشهيد أحمد ياسين والرئيس الراحل ياسر عرفات والذي حصل على المركز الأول على مستوى الضفة وقطاع غزة في تقليده،بالإضافة للرئيس العراقي الراحل صدام حسين وغيرهم من الشخصيات التي تلهب المشاعر عند سماعها.

 

ويجيد الفنان أبو يوسف فن الخداع السينمائي المعروف باسم"الماكيير" باحترافية كبيرة،حتى يكاد من يراها في الوهلة الأولى يصدق بأنها حقيقية،بل ويجبرك للحزن والاشفاق على صاحب الجرح العميق او اليد والقدم المبتورة او الوجه المحروق،لأن ظاهرها مؤلم جدا وباطنها رسمة متقنة بريشة الفنان.

 

ويطمح أبو يوسف بأن يمثل فلسطين بمواهبه المتعددة،وأن يخرج من قلب الحصار الصهيوني المتواصل على غزة إلى العالم أجمع، آملا بأن يكون اهتماما أكبر في قطاع غزة بفنه وغيره من الفنانين.

 

ويحمل الفنان أبو يوسف رسالة مفادها"لا حصار في الفن، ولا حصار لفلسطين"، أراد من خلالها إثبات أن في غزة ابداع لا يوقفه حدود ولا يعيقه أحد.