كتب : محمد عبد القادر _أمل محمد
أصبح نظام التعليم في مصر يعتبر من الانظمة التعليمية المتأخرة، ويعتمد علي الحفظ والتلقين ، وابتعد عن كونه أمناً بالنسبة للنظام السياسي، ولا يعتمد على العلم كقيمة و إنما يعتمد علي ما تقدمة السلطة السياسية للطلاب من العلوم المختلفة، و من احدي مظاهر تأخر نظام التعليم في مصر هي ظاهرة تسريب الامتحانات التى نراها انتشرت مؤخراً مما أثر سلبا علي نظم التعليم و وسائلة.
و أكد كمال مغيث الخبير التربوي ، تعليقا علي ظاهرة تسريب الامتحانات انه يجب توافر شرطين اولهما تحقيق العدالة بين جميع الطلاب وثانيهما تكافؤ الفرص، و فسر اذا لم يتوافر هذان الشرطان فتكون الامتحانات غير جديره بقياس قدرة الطلاب و أكد علي ضرورة الغائها او تأجيلها .
و فسر لنا ما يجب علي الوزاره فعله حتي تتخلص من ظاهرة التسريبات، و أشار يجب علي الوزاره أن تضع نمط أخر للامتحانات يقيس قدرة الطالب علي الفهم، وتقوم بعمل 10 نسخ من الامتحان بنفس المقياس بحيث اذا تسرب الامتحان فيوجد بديل له، و من جانبة صرح بأن تسريب الامتحانات تقوم نتيجة لسببين، الاول احتجاج الطلبة علي نظام التعليم، الثاني صراع بين عقلية الستينات والخمسينات وعقلية الجيل الحالي، و لفت كمال مغيث أن الطلاب يتعاملون حاليا بالتكنولوجيا فيجب علي الوزارة أن تقوم بتطوير طرق الامتحانات.
و أكد علي أن امتحات القدرات للطالب لن يكون في صالحة مطلقا، لأن في المستقبل سوف ينظرون للطالب بالكلية التي درس فيها و لن يقوموا مثلا بعمل قدرات له ليحدده مستقبلة.
وعلى الجانب الاخر عبر بعض طلاب الثانوية العامه عن رائيهم بالنسبه اتطبيق نظام القدرات، فأشارت نجاح فكري وهي طالبة بالصف الثالث الثانوي " أن تفعيل نظام القدرات خطاء كبير لأنه سيسمح لبعض الطلاب التي لم تبذل أي جهد بالالتحاق بكليات لا يستحقونها لمجرد كونهم أبناء لشخصيات ذات سلطة و نفوس، وبعد أن كان الالتحاق بالكليات طبقا المجموع سيصبح علي مدي سلطة معارفك و أشارت اليها " واسطه " كما أضافت ان الطالب المصري ليس لديه ما يؤهله لخوض امتحان القدرات "
وعلى الجانب الاخر صرح الطالب علي شريف و هو طالب بالشعبة الادبيه و قال " المدرسين إلغاء التنسيق يسمح بالغاء استغلال المدرسين للطلبه و إلغاء التعامل علي حسب الطبقة الاجتماعية، و أضاف ان احلام الطالب لن تضيع بسبب اعراب كلمة او قصة ..الخ، مؤكدا علي أهمية ضرورة تطبيق نظام القدرات.