الجمعة 26 أبريل 2024 - 05:16 صباحاً
اختيارات القراء يومى شهرى
  • فيديوهات
تحية للقوات المسلحة والجيش الابيض والشرطة لمجابهة كورنا
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
مسجد الروضة ببئر العبد بعد تجديده
احداث انفجار مسجد العريش
أول صورة للمتهم بأكل أحشاء شقيقه
  • استطلاع رأى

هل تتوقع نجاح تجربة المدارس اليابانية؟

  نعم


  لا


نتائج
  • القائمة البريدية
ضع اميلك هنا
  • معجبى الفيس بوك
  • معجبى تويتر

الاتحاد الأوروبى يهدد فيس بوك وتويتر ويطالبهم بمواجهة خطابات الكراهية

الاثنين 05 ديسمبر 2016 04:27:00 مساءً

حثت المفوضية الأوروبية كبرى الشركات التقنية الأمريكية مثل فيس بوك وتويتر ويوتيوب وجوجل ومايكروسوفت، على تسريع حملتهم ضد خطاب الكراهية والتحريض على الإرهاب على مواقعهم على شبكة الإنترنت أو مواجهة القوانين، التى من شأنها إجبارهم على القيام بذلك، خاصة بعد أن وقعت هذه الشركات فى مايو الماضى على "مدونة السلوك" مع الاتحاد الأوروبى لمكافحة انتشار خطاب الكراهية على الإنترنت بسرعة وكفاءة.
 
 
 
ومع ذلك، وفقا لتقرير بتكليف من مفوض العدل فى الاتحاد الأوروبى Vera Jourova، فإن امتثال عمالقة التكنولوجيا لم يكن مرضيا حتى الآن، إذ طالبت مدونة قواعد السلوك الشركات بإعادة النظر فى أغلبية خطابات الكراهية التى يتم الإبلاغ عنها خلال 24 ساعة وإزالتها إذا لزم الأمر، واتفقت الشركات أيضا على تعزيز الشراكة مع منظمات المجتمع المدنى للإبلاغ عن المحتوى المشجع على العنف والإرهاب والمحتويات المفعمة بالكراهية.
 
 
 
وقالت مسئول المفوضية لرويترز: "فى الواقع تستغرق الشركات وقتا أطول ولم تحقق هذا الهدف حتى الآن، إذ راجعوا واستعرضوا 40% فقط من الحالات المسجلة فى أقل من 24 ساعة، وبعد 48 ساعة وصلت هذه النسبة إلى أكثر من 80%، وهذا يدل على أن الهدف لا يمكن أن يتحقق واقعيا، لكن سيحتاج إلى جهود أقوى بكثير من قبل شركات تكنولوجيا المعلومات".
 
 
 
وذكرت صحيفة فاينانشال تايمز أنه فى حين كان يوتيوب أسرع للرد على المحتويات المفعمة بالكراهية، كان تويتر الأبطأ فى ذلك، فبعد وصول 600 إخطار خاص بالمحتوى المفعم بالكراهية إلى الشركات فى ستة أشهر، وجد التقرير أن 316 حالة كانت تستدعى ردا من الشركة، ومع ذلك، تم حذف المحتوى فى 163 حالة فقط، بينما لم يتم اتخاذ أى إجراء فى 153 حالة، لأن الشركات قالت إنها لم تعثر على أى انتهاك للقواعد مجتمعهم.