تجددت المعارك في مدينة حلب حيث يتعرض اخر جيب تحت سيطرة الفصائل المعارضة لوابل من القصف الجوي والمدفعي، ما يبدد آمال الالاف السكان الذين كانوا يأملون ان يتم اجلاؤهم الاربعاء بموجب اتفاق تركي روسي.
واكد مراسل لفرانس برس اليوم الاربعاء انه شاهد عددا كبيرا من السكان يهربون مذعورين في الشوارع اثر تجدد القصف الاربعاء من دون ايجاد مأوى يلجأون اليه، وسارع اخرون الى الاحتماء في مداخل الابنية المهدمة خشية من استهدافهم.
وتحدث عن قصف “هائل” بالمدفعية والصواريخ والطيران الحربي يطال المنطقة، ونقل مشاهدته لدبابة تابعة لقوات النظام اثناء اطلاقها القذائف.
وتساقطت عشرات القذائف على مناطق سيطرة الفصائل المعارضة، تزامنا مع غارات سورية كثيفة وتجدد الاشتباكات العنيفة، ما تسبب بمقتل شخصين على الاقل، وفق المرصد السوري.
وردت الفصائل باطلاق القذائف على الاحياء الغربية تحت سيطرة وقات النظام، ما تسبب بمقتل سبعة مدنيين على الاقل واصابة آخرين بجروح.
وياتي التصعيد بعد ساعات على انتظار الآلاف من المدنيين ومقاتلي المعارضة فجرا بدء إجلائهم من شرق حلب بموجب اتفاق تم التوصل اليه برعاية روسية تركية، الا ان عملية الاجلاء لم تبدأ في موعدها المفترض عند الخامسة فجرا (3.00 ت غ) وتم تعليق الاتفاق بعد ساعات عدة.