عقد اجتماع لشعبة الكوافير بالغرفة التجارية بمقر الرابطة العامة لمصففي الشعر وقد تم مخاطبة الشعبة من الأستاذ محمود الدوجوي ريئس شعبة الكوافير لحضور الإجتماع بخصوص الارتقاء بمهنة الكوافير بالتعليم الفني وإدراج مهنة التجميل الرجالي والحريمي بالتعليم الفني لكل من السيد وزير التربية والتعليم ونائب الوزير د/عمرو الجيوشي وتم حضور مستشار التعليم الصناعي وريئس وحدة الأبحاث والتطوير بالتعليم الفني وعدد من مرجعي التعليم الفني كما تم مخاطبة ا/الدجوي للجنة التعليم بمجلس الشعب وحضر وكيل لجنة التعليم النائب أ/هاني أباظة. وعلى جانب آخر تم دعوة رؤساء كل الروابط مصففي الشعر بالجمهورية وأصحاب رموز المهنة. وتم حضورهم جميعا كما حضر الفنان العالمي محمد الصغير ليعلن تضامنه في تفعيل هذا المشروع العظيم ليعلن على استعداده لتقديم مبنى أكاديمية خاصة له مكونة من أربع أدوار لدعم هذ المشروع في إعداد المتدربين. كما تم دعوات من خلال ا/الدجوي شركات التجميل الحضور والمشاركة في إلاجتماع منهم الحاج كمال عبد المطلب عن شركة عبد المطلب للتجميل وحضر ا/هايدي عبد الغني ممثلة عن شركة chiوشركة بولندير لتعلن عن بنود بروتوكول بين شعبة الكوافيرمع وزارة التربية والتعليم وبعد مناقشة البنود وإعلان كلمة استاذ هاني اباظة عن ترحيب لجنة التعليم بمجلس الشعب بإدخال مهنة الكوافير الرجالي والحريمي وتقديم كل شركات التجميل كل الدعم لوزارة التربية والتعليم أعلن رجال التعليم بعد الاجتماع الآتي. في مقر رابطة مصففي الشعر في مصر اجتمع وفد بعض خبراء التجميل الفني بتكليف من الاستاذ الدكتور أحمد الجيوسي نائب الوزير واللواء مهندس محمد الحلواني ريئس قطاع التعليم الفني لبحث متطلبات سوق العمل في مجال التجميل وتصفيف الشعربتطوير التخصص القائم للتجميل في مداراس البنات شعبة الكوافير بالغرفة برئاسة أ/محمود الدجوي والرابطة العامة لمصففي الشعر برئاسة أ/عادل زيدان وعرض الدعم الفني من هذه الشركات ومد معامل وورش التخصص بكافة المتطلبات وقد شارك في هذا المؤتمر دكتور مهندس هاني دري أباظة عضو مجلس النواب ووكيل لجنة التعليم بالمجلس والمسئول عن ملف التعليم الفني باللجنة بإلقاء كلمته حيث عبر عن دعم لجنة التعليم ومجلس النواب للتعليم الفني وأن هذا التخصص موجود بكل دول العالم وأن لابد لأي شخص يتعامل مباشرة مع جسم الإنسان أن يكون مؤهلا لذلك تأ هيلا علميا وفي ان يراعي فيه الأمن والسلامة المهنية لما تمثله هذه المهنة من خطورة على من يمارسها وعلى الناس إذا لم يتم مراعاة السلامة المهنية . . وشارك ايضا خبراء التصفيف الدوليين الأستاذ محمد الصغير حيث وجه كلمته إلى رؤساء الروابط بضرورة تفعيل هذا الامر وتطوع للمشاركة بكافة إمكانياته لدعم هذاالتخصص. . وشارك الخبير الدولي اللبناني مسيو شريفان والذي قال إن أصل صناعة ومهمة التجميل والتصفيف مصرية الاصل. وأشار إلى الملكة كليوباترا والملكة نفرتيتي وإلى الرسوم المصرية القديمة الزاخرة بتصفيفات الشعر المختلفة للنساء والرجال والنقوش التي عبرت عن تجميل وجه النساء في البرديات والجداران المصرية القديمة وقد طالب رؤوساء روابط التجميل والتصفيق في مصر إضافة التخصص للبنين في مداراس البنين. قاموا بشرح الأهمية والمخاطر الناجمة عن عدم تدريس المهنة طبقا للمعايير الدولية وقد قام السادة رؤساء الروابط بالترحيب بخبراء التعليم الفني برئاسة المهندس محمد شاهين مستشار التعليم الصناعي والدكتور عمرو الدمرداش مدير وحدة البحث والتطوير بالتعليم الفني والمهندس صفوت صلاح المكتب الفني المستشار التعليم الصناعي وبحضور المهندسة فاطمة محمد موجه اول التجميل بالقاهرة والمهندسة نشوى موجه اول التجميل ذكر المهندس محمد شاهين قد جئنا هنا بناء على دعوةالسادة رؤساء شعبة مصففي الشعر والتجميل لحضور ورشة عمل لبحث المقترح الخاص بالتوسع في تخصص التجميل للبنات وتطويره وإضافة التخصص الرجالي له .كما اضاف ان تخصص التجميل موجود بالتعليم الفني منذ الستينات من القرن الماضي والذي تتناول مناهجه العلمية والعملية تكنولوجيا التجميل والعلاج الطبيعي والأزياء و تصفيف الشعر للسيدات هدف الاجتماع مناقشة جدوى و اهمية هذا المقترح طبقا لمتطلبات سوق العمل فيما يختص بالمناهج والتدريب وفريق العمل من المعلمين العلميين والمطربين الذي يقع على عاتقهم مسئولية التعليم والتدريب عند التوسع وإضافة التخصص للبنين كتخصص نوعي في مداراس التعليم الصناعي ولابد من وزارة التربية والتعليم توفير الميزانيات المادية والكوادار التجهيزات وصرح د/عمرو الدمرداش مدير وحدة البحث والتطوير أن التعليم الفني حريص على ان تكون لكل مهنة فنية يتم ممارستها في مصر معايير خاصة بها تتوافق مع المعايير الدولية المعترف بها وأن مناهج التعليم الفني في الوقت الحالي يتم تصميمها وفقا لمنظومة الجدارات المهنية التي تعتمد على اكتساب مهارات متدرجة حتى يكون الخريج مؤهلا تأ هيلا فنيا على درجة عالية من الجودة وأن أي منهج يتم تصميمه الآن بيتم وفقا لهذه المنظومة والتي تتم بين التعليم الفني وسوق العمل وشركاء التنمية وأساتذة المناهج بكليات التربية والجهات البحثية وفقا لساعات محددة