الجمعة 03 مايو 2024 - 12:36 صباحاً
اختيارات القراء يومى شهرى
  • فيديوهات
تحية للقوات المسلحة والجيش الابيض والشرطة لمجابهة كورنا
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
مسجد الروضة ببئر العبد بعد تجديده
احداث انفجار مسجد العريش
أول صورة للمتهم بأكل أحشاء شقيقه
  • استطلاع رأى

هل تتوقع نجاح تجربة المدارس اليابانية؟

  نعم


  لا


نتائج
  • القائمة البريدية
ضع اميلك هنا
  • معجبى الفيس بوك
  • معجبى تويتر

الإبداعات العالمية في ندوة ضمن مهرجان القرين الثقافي بالكويت

الخميس 19 يناير 2017 08:25:00 مساءً

 
نظم المجلس الوطني الكويتي للثقافة والفنون والآداب ندوة بعنوان (إبداعات عالمية.. واقع وآفاق)، وذلك ضمن فعاليات مهرجان القرين الثقافي بدورته الـ23.
وتضمنت الندوة التى أقيمت مساء أمس الأربعاء تقديم بحثين الأول بعنوان (تحت ظلال إبداعات) للأديب والناقد والروائي الكويتي الدكتور سليمان الشطي والثاني بعنوان (الترجمة بين القواعد المرعية والخبرة الذاتية) للكاتب والناقد والروائي المصري الدكتور أسامة أبو طالب وأدار الندوة الدكتور على العنزي.
وقال الدكتور الشطي في محاضرة تناول فيها بحثه (تحت ظلال إبداعات) إن كل كتاب "هو في ذاته خروج من دائرة الظلام إلى الضوء ونافذة تدخل هواء الفكر النقي إلى عقلك فينتعش بالمعرفة وتسطع بقعة ضوء فيه وهذه النافذة تزداد نقاء وتجديدا كلما فتحت مصراعيها على العالم كله".
وأضاف ترجمة الكتب والصحف وغيرها هي "الباب السحري" لاختصار المسافات وسبيل الشعوب نحو التقدم واللحاق بكل جديد "لذلك عرفت ثقافتنا العربية الإسلامية الترجمة مبكرا فكانت الترجمة أول نشاط فكري مارسته وفتحت مراكزه" حتى بلغت الترجمات عن اللغات الإغريقية والسريالية والفارسية والسنسكريتية وغيرها.
وبين الشطي أنه في بدايات القرن العشرين حدث توجه في الكويت نحو الترجمة بعد أن اختار "النبهاء" من مثقفيها هذا التوجه بالاهتمام باللغات وأبرزها الدعوة إلى تعلم اللغة الانجليزية التي تبناها أحد رواد الثقافة الكويتية وهو عبدالعزيز الرشيد.
وأشار إلى جهود العديد من المترجمين القدامى في الكويت مثل فاضل خلف الذي ترجم عددا من النصوص القصصية القصيرة بالإضافة لجهود الشاعر محمد المشاري والمترجم محمود توفيق أحمد وغيرهم.
وأوضح أنه في أواخر ستينيات القرن الماضي تبنى الأديب الراحل أحمد العدواني مشروعا ناضجا للترجمة حيث وجد في افتتاح جامعة الكويت وتوافر نخبة من الأساتذة فرصة لاستكمال المطبوعات الثقافية مثل مجلة العربي والتراث العربي.
وتابع أن الترجمة "جعلتنا نلتفت إلى الفنون والمسرح" وقد احتضنت الكويت عددا من كبار المثقفين والمختصين بالمسرح مثل زكي طليمات ومحمد إسماعيل موافي.
وأشار إلى إصدار الكويت سلسلة (إبداعات عالمية) تلك الخطوة التي بدأت في عام 1998 والتي تعنى بترجمة المؤلفات العالمية من قصة وشعر وسيرة إلى العربية، مبينا أنه منذ ذلك الحين حتى ديسمبر 2016 تم إصدار 103 أعمال فنية بمعدل عمل فني كل شهرين.
ومن جانبه قال الدكتور أسامة أبو طالب في محاضرته (الترجمة بين القواعد المرعية والخبرة الذاتية) إنه لا يمكن الحديث عن ترجمة صحيحة مقبولة للأدب بأجناسه وأنواعه المختلفة من سرد نثري ومن شعر غنائي أو ملحمي أو كتابات درامية إلا مع التسليم أولا بمعرفة المترجم الكاملة باللغة التي يترجم منها بدقائقها وخفاياها النحوية والبلاغية.
وأضاف أنه على المترجم الإلمام كذلك بمراحل تطور تلك اللغة وتاريخها وأصولها اللغوية والأنثروبولوجية في عصرها ومحيطها الاجتماعي مع ضرورة أن تكون علاقته بها علاقة معايشة ومشاركة في حياة تتيح له التعرف على سلوك أفرادها وعاداتهم وتقاليدهم وعصرهم وثقافتهم وأديانهم وخرافاتهم.
وأشار إلى ضرورة معرفة المترجم العميقة بكل مؤلفات وكتابات من يترجم له وان يكون لديه إلمام بأسلوبه وتفكيره وقاموس مفرداته.