يستغل كحيل عمله الطويل في مجال النجارة وصناعة الأثاث التي اكتسبها منذ حصوله على دبلوم مهني في ريعان الشباب، لإعداد المنحوتات الخشبية التي تحظى بإقبال واسع من قبل سكان منطقته الذين يحرصون على تصويرها وتوثيقها ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبمهارته العالية وخبرته الطويلة، يحاول الغزي كحيل جمع الأخشاب التي تتلاءم مع إمكانية تدويرها لتصبح أعمالاً فنية خشبية متنوعة تحظى بإعجاب وقبول من يراها، بالرغم من الصعوبات التي تعترضه كنقص الإمكانيات في ورشته البسيطة.
وتزدحم ورشة كحيل بعشرات الأعمال والتحف الخشبية التي أعدها طيلة السنوات الأخيرة الماضية، التي شهدت تراجعاً ملحوظاً في إقبال الغزيين على شراء الأثاث وصناعته بحكم الأوضاع الاقتصادية الصعبة والواقع المعيشي المتردي.
ويقول كحيل ، إنّ موهبته في تشكيل الأعمال الخشبية اكتسبها منذ بداية عمله في مجال صناعة الأثاث، إلا أنه أخذ بالاهتمام بها بشكل أكبر منذ ثلاث سنوات في ظل تراجع الإقبال من الغزيين على شراء الأثاث نظراً للأوضاع الاقتصادية السيئة.