ضمن فعاليات المؤتمر العلمى الدولى "إدارة الثقافة وثقافة الإدارة" التى أقامها المجلس الأعلى للثقافة بأمانة د. هيثم الحاج على – القائم بتسيير أعمال المجلس بالتعاون مع أكاديمية طيبة, عقدت الجلسة الثانية بعنوان "ثقافة الإدارة"  

والتي أدارها د. أحمد الرفاعي نائب رئيس جامعة الزقازيق الأسبق , حيث عرض تجربة د.عادل قاسم رائد قافلة شعاع الخير وهي تجربة ميدانية قام بها مع شباب جامعة الزقازيق في بعض قري سيناء فترة سقوط السيول هناك فتم عمل قافلة للذهاب لسيناء وكانت المفاجأة كما وصفها قاسم عدم وجود خدمات بشكل عام وقرر اّنذاك أن تكون سيناء هي البوصلة, مؤكداً أن مشكلة الأنتماء كانت هي المشكلة الواضحة والصريحة هناك, كما كان  بقاء سيناء دون إعمار رغم خوضها عدة حروب أدي إلي شعور سلبي لدي الناس هناك, رغم إعمار مدن القناة, الا  أن سيناء ظلت كما هي, رغم كونها اولي بالرعاية فهي كما وصفها قاسم خط الحدود الأول لدينا , أعقب ذلك استعراض قاسم صور للحالة السيئة التي كانت عليها المدارس هناك وعرض صور لها بعد تجديدها بأيدى شباب القافلة والأولاد والبنات والتي صارت بفضل المجهودات المقدمة, مدارس تليق بالدراسة وأقامة الأنشطة بها ثم تناول قاسم الخطوة الثانية والتي كانت تهدف لغرس فضيلة الأنتماء لدي الطلاب , حيث قامت القافلة بزيارة القاهرة منها الأماكن الفرعونية والأثرية وكذلك زيارة الجامع الأزهر والصلاة فيه وحديقة الأزهر ثم بانوراما اكتوبر مع شرح واف لتلك الحرب المباركة, واكد قاسم أنه أ صر أن يعلم الطلاب بطولات جنودنا في تلك الحرب الباسلة لكي يدركوا براعة الجندي المصري الذي لم يدركوا قبل تلك الزيارة الصورة الحقيقة له  , مشيراً الى أن تلك الرحلات ساعدت علي كسر حالة العزلة التي عانوا منها لسنوات كثيرة, ثم كانت الرحلة الثانية لمدينة العريش ليتعرفوا علي كل شئ عن عاصمة مدينتهم الجميلة, وعن دور مراكز الشباب والمجتمع المدني في  ترسيخ القيم في المجتمع تحدث د.مسعد عويس رئيس مؤسسة سيد عويس للدراسات والبحوث الأجتماعية حيث اكد علي أن  المؤسسات الأجتماعية ليست صنيعة غربية فـ عبدالله النديم كان من أ وائل من عملوا في هذا الحقل وان عدد المؤسسات الشبابية 4500 مبني ونحن نحتاج كما قال لضعف هذا العدد , وأشار عويس ان هناك خلل في التوزيع بين المراكز الشبابية والمراكز الثقافية, كما اكد علي اهمية ارثاء قيمة اللامركزية فهي أمر ضروري في الارتقاء بثقافة الإدارة ، واهمية الافادة من المؤسسات التعليمية والتربوية في نشر ثقافة الإدارة لأعضاء المجتمع, حتي يمكن أن يساهموا في الإدارة الناجحة لكافة المؤسسات من القاعدة إلي القمة والعكس مع التأكيد علي أهمية إدارة المجتمع في اطار اللامركزية حتي يمكن تكليف القيادات بإدارة المؤسسات بثقة وشجاعة .