الأحد 05 مايو 2024 - 03:27 مساءً
اختيارات القراء يومى شهرى
  • فيديوهات
تحية للقوات المسلحة والجيش الابيض والشرطة لمجابهة كورنا
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
مسجد الروضة ببئر العبد بعد تجديده
احداث انفجار مسجد العريش
أول صورة للمتهم بأكل أحشاء شقيقه
  • استطلاع رأى

هل تتوقع نجاح تجربة المدارس اليابانية؟

  نعم


  لا


نتائج
  • القائمة البريدية
ضع اميلك هنا
  • معجبى الفيس بوك
  • معجبى تويتر

الأمم المتحدة تغلق أبواب الحلول الخلفية في وجه صالح والحوثي

الأحد 05 فبراير 2017 05:23:00 مساءً

تسعي ميليشيات الحوثي واتباع الرئيس المعزول علي عبدالله صالح الى الالتفاف حول القرار الأممي رقم 2216 ومخرجات الحوار الوطني من أجل عدم تسليم السلاح والاستمرار في الحرب الطاحنة في اليمن.
وتحاول الميليشيات العودة بالحوار الوطني الي نقطة الصفر مرة أخرى، زاعمة أنه لا مكان لشرعية الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وحكومته، وأن الشرعية للمجلس السياسي وحكومة الانقلاب المزعومة برئاسة بن حبتور.
من جانبه أكد المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد أنه لن يكون هناك حل في اليمن خارج مرجعيات القرار الأممي 2216، والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني.
وقال ولد الشيخ، في تصريحات صحفية، إن هناك إجماعا في مجلس الأمن على مسار الحل السلمي في اليمن، مضيفا أنه سيقوم بجولة في المنطقة بهدف وضع جدول زمني لمحطات خارطة الطريق.
كما دعا المبعوث الأممي الحوثيين والرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح إلى تقديم أفكار واضحة تتعلق بالشق الأمني المرتبط بتسليم السلاح، قائلا إن "الشعب اليمني يستحق تنازلات وتضحيات من الجميع".
وحول ورشة العمل الخاصة بوقف إطلاق النار التي دعا إليها، قال ولد الشيخ "إن الحكومة الشرعية أكدت استعدادها للحضور، لكننا ننتظر ردا من وفد الحوثيين والمؤتمر بخصوص حضور هذه الورشة".
وفي سياق آخر، أفاد مبعوث الأمم المتحدة بأن قصف مقر الأمم المتحدة في منطقة ظهران السعودية تطور خطير ولا يدل على حسن النية، مشيرا إلى أن تشكيل كل من المجلس الرئاسي وحكومة الإنقاذ هو خطوة أحادية ولا تخدم الحل السياسي.