الأحد 05 مايو 2024 - 02:22 مساءً
اختيارات القراء يومى شهرى
  • فيديوهات
تحية للقوات المسلحة والجيش الابيض والشرطة لمجابهة كورنا
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
مسجد الروضة ببئر العبد بعد تجديده
احداث انفجار مسجد العريش
أول صورة للمتهم بأكل أحشاء شقيقه
  • استطلاع رأى

هل تتوقع نجاح تجربة المدارس اليابانية؟

  نعم


  لا


نتائج
  • القائمة البريدية
ضع اميلك هنا
  • معجبى الفيس بوك
  • معجبى تويتر

الأديب الشاب الواعد حسام مصطفي إبراهيم في حوار لوكالة أنباء مصر

الأحد 05 فبراير 2017 11:45:00 مساءً

حوار /جرجس نظير

عاد إلينا الكاتب الشاب حسام مصطفى إبراهيم بكتابٍ جديد تحت عنوان “لدي الكثير جدا لأقوله لكِ”، يسرد فيه مجموعة من المقالات متباينة الأفكار، رشيقة المعنى، فلسفية المضمون، يُذّكرك برومانسية السباعي ورصانة أسلوب طه حسين وفلسفة العقاد، حتى كأنه يغزل بقلمه قمصانَا شفافة المعنى لأفكاره. ومنذ يومين، وقّع حسام كتابه، في معرض القاهرة للكتاب، وسط مجموعة من قُرِّائه وأصدقائه، وقال لنا: “الاحتفاء لا يكون بالكاتب، إنما بالكتابة الجيدة، التي تجعل كل هؤلاء يحجّون إلى حفلات التوقيع”. وكان لنا معه هذا الحوار. -ما الفكرة العامة للكتاب؟ يضم الكتاب مجموعة من المقالات، التي تناقش العلاقة بين الرجل والمرأة، وتعيد طرح العديد من الأسئلة الشائكة في علاقتهما معًا، بلُغة جديدة، تنهال من حلاوة العربية، وتعيد توصيف العلاقات بشكل مختلف، إضافة إلى إعادة النظر إلى ظواهر مجتمعية تحيط بنا، وتلمّس أثرها على التحولات النفسية والمشاعر الإنسانية عمومًا. -لماذا لم تشارك برواية هذا العام؟ أعكف بالفعل على كتابة رواية جديدة بعد روايتي الأولى “بتوقيت القاهرة”، لكن الموضوع يحتاج قدرًا من التركيز والدراسة وإعادة الرسم أكثر من مرة، أعتقد أنني سأنتهي منها خلال عام، أو أكثر قليلا. هل ترى أن نسبة القراءة تقل مع الوقت؟ يُواجه الكِتَاب تحدياتٍ لا حصر لها، في ظل تنافسه مع وسائل التكنولوجيا الحديثة، الموبايلات ومواقع التواصل الاجتماعي والألعاب، مما يؤثر على شعبيته بالتأكيد، لكنه لا يعني انتهاءه، في الماضي اعتقدوا أن ظهور الراديو سيقضي على القراءة، ثم تعايش الاثنان، وأصبح أحدهما مكمِّلا للآخر، وهو ما حدث أيضا مع ظهور التليفزيون ثم الإنترنت ثم فيس بوك، لا شيء يمكن أن يزيح القراءة عن عرشها، حتى لو اهتز قليلا . -ماذا عن اتجاه الذوق العام في معرض الكتاب هذا العام؟ من خلال جولة سريعة في المعرض، ورؤية ما يكتبه الأصدقاء على صفحاتهم الشخصية بفيس بوك، عن الكتب التي اقتنوها، لا تزال الرواية متربِّعة على عرش الأكثر مبيعًا، تليها دواوين الشعر، فيما انخفض الإقبال على شراء الكتب الدينية إلى حد كبير. المسار الرومانسي في كتاباتك، هل تتعمد استخدامه للعزف على قلوب الشباب؟ كلما تعقدت الحياة، وزادت أعباؤها، أصبحنا في حاجة إلى مزيد من الرومانسية، الأمر أشبه بالزيت اللازم لتليين المفصلات، والرمانسية “زيت” القلب، يحتاجها الكبير والصغير، والرجل والمرأة، لإعادتنا إلى طبيعتنا، ومنحنا القدرة على الاستمتاع بالحياة من جديد.