تمكن أسامة ربيع محمد، الطالب بالمرحلة الثانوية بمحافظة الفيوم من اختراع قنبلة لفض الاشتباك أثناء المظاهرات والاحتجاجات بديلاً عن إطلاق الغازات المسيلة للدموع، وذلك من خلال بحث حول القنبلة الجديدة التى يستخدم فيها غاز النيتروز (غاز الضحك) الممزوج بالأكسجين، وقدم الطالب نموذجًا مصغرًا للقنبلة للمشاركة فى نهائية مسابقة انتيل ليرن للعلوم والهندسة وقال الطالب، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن الغازات المسيلة للدموع هى من أقدم الأدوات المستخدمة لفض التجمعات، والصينيون أول من اخترعها لمواجهة الأعداء، حيث كانوا بتغليف الفلفل المطحون بالورق المصنوع من قش الأرز ليقذف فى عين المعتدى، وهو ما يؤدى الى عدم الرؤية، وبدأ استخدام الغاز المسيل للدموع بعدها، والذى يوجد منه 3 أنواع أحدها مضر بالبيئة والثانى يسبب القىء المستمر ويؤدى إلى الوفاة وتم تحريمه دوليًا وتجريم استخدامه، كما أن طريقة عمله تعتمد على تهييج الأغشية المخاطية بالعين والأنف والفم والرئتين وله أضرار، ويتوقف ضرره على الكمية التى تعرض لها الإنسان ومدة التعرض، ومن الممكن أن يسبب العمى، حيث إنه نتيجة للحرقان الذى يشعر به الفرد من الممكن أن يصاب بمرض فى القرنية يسبب العمى. ولفت الطالب، إلى أن القنبلة الجديدة تعتمد على استخدام غاز يشل الجهاز العصبى لمدة دقائق معدودة، وهو يعتمد على غاز يستخدمه الأطباء كمخدر موضعى، حيث يستخدم فى هذه القنبلة غاز النيتروز الممزوج بالأوكسجين، ويصل إلى الدماغ فى غضون 20 ثانية ويسبب التهدئة التامة، وله 4 مستويات من التهدئة بداية من الشعور بالخدر فى الساقين وأجزاء الجسم أو الشعور بالسعادة والتهدئة أو الشعور بالنعاس، ويعود الشخص لطبيعته بعد فترة زمنية وجيزة دون الإضرار بالأغشية المخاطية أو احتراق الرئتين الذى يؤدى الوفاة. وأكد الطالب، أن الهدف من القنبلة الجديدة هو فض الاشتباك أو الشغب ولكن بدون استخدام الغازات السامة مثل الغاز المسيل للدموع، وذلك بإدخال بعض التعديلات على القنبلة المسيلة للدموع وتغيير الغاز السام بها بغاز أكسيد النيتروز الذى يعطى نفس التأثير ولكن بدون إضرار للجسم.

إقرأ أيضا

• د/جيهان عبد الواحد رئيسا للقطاع الاجتماعي باتحاد المرأة المتخصصة
• 11/11 ثورة الغلابة .. عودة من جديد لميدان التحرير
• أسعار الذهب اليوم الجمعة 25/11/2016.. وعيار 21 يستقر عند 580 جنيهًا
• الزمالك يهزم 6 أكتوبر 3 / 0 فى نهائيات دورى الطائرة
• رجل الاعمال اليمني المعروف / علي عبد الله صالح المريسي يحتفل بزفاف نجليه "نسيم"و"حسام"