الجمعة 26 أبريل 2024 - 04:41 مساءً
اختيارات القراء يومى شهرى
  • فيديوهات
تحية للقوات المسلحة والجيش الابيض والشرطة لمجابهة كورنا
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
مسجد الروضة ببئر العبد بعد تجديده
احداث انفجار مسجد العريش
أول صورة للمتهم بأكل أحشاء شقيقه
  • استطلاع رأى

هل تتوقع نجاح تجربة المدارس اليابانية؟

  نعم


  لا


نتائج
  • القائمة البريدية
ضع اميلك هنا
  • معجبى الفيس بوك
  • معجبى تويتر

الإهمال يضرب 85 وحدة سكنية بأوقاف الداخلة.. سُرقت قبل تسليمها

الجمعة 17 فبراير 2017 09:08:00 صباحاً

الإهمال ما زال يضرب وحدات الإسكان التابعة لهيئة الأوقاف بمركز الداخلة فى محافظة الوادى الجديد، والتى تم الانتهاء من إنشائها منذ أكثر من 4 سنوات ولم يتم تسليمها حتى الآن، وعددها 85 وحدة سكنية ضمن مشروع الإسكان الاقتصادى بنظام الإيجار مدى الحياة. وأجريت أكثر من قرعة علنية لتسليم تلك الوحدات، وتضاربت أسماء المنتفعين وتعددت الشكاوى وظل الأمر قائما دون تغيير مما أدى إلى إهمال تلك الوحدات التى تشمل الدور الأرضى والأول من مشروع قرض الأوقاف، حيث ظلت مغلقه دون اهتمام حتى تسبب الإهمال فى تدمير الوحدات السكنية، وخاصة التى تقع فى الدور الأرضى بعد كسر أبوابها ونوافذها وسرقتها، بالإضافة إلى إلقاء كميات كبيرة من المخلفات بها. وتهالكت شبكات الصرف الصحى الخاصة بالعمارات السكنية، بسبب التآكل والتسريبات الشديدة، والتى تحولت إلى برك من المياه لا تتوقف، على الرغم من عدم تجاوز تلك الوحدات السكنية لفترة الضمان العشرى لإنشائها، بالإضافة إلى تدمير مداخل تلك الوحدات المنشأة حديثا وسوء حالة الأرضيات وإلقاء كميات كبيرة من المخلفات، مع انتشار الروائح الكريهة، بسبب طفح مياه المجارى وتسربها إلى تلك الوحدات السكنية، التى من المقرر أن يتم تسليمها بعد إجراء القرعة العلنية للمرة الثالثة والإعداد لتسليمها للمنتفعين. وتنتشر أثار الإهمال والتدمير على الحوائط والسيراميك المتهشم والبلكونات الأرضية التى امتلأت بالقمامة وتحولت إلى أوكار للقطط والحشرات والزواحف بسبب الإهمال وعدم المتابعة من الجهة المختصة والمسئولة عن الحفاظ على تلك الوحدات السكنية الجديدة، والتى تم إغلاقها طوال تلك الفترة وعدم تحصيل القيمة الإيجارية من المنتفعين، مما يعد أحد أوجه إهدار المال العام سواء بعدم تسليمها وتحصيل القيمة الإيجارية أو بتركها تعانى من هذا الإهمال الجسيم. وقال أحمد حسين عبد الله، أحد سكان قرض الأوقاف، إن منفذ المشروع لم يضع فى الاعتبار تصميم أى منافذ إلى مناور العمارات من الداخل، وهو ما أضطر السكان إلى عمل فتحات فى الوحدات السكنية التى لم يتم تسليمها للمرور إلى المنور وتركيب طلمبات الرفع لوحداتهم السكنية، وهو إجراء اضطرارى لجأ اليه سكان الوحدات للتغلب على تلك المشكلة، مؤكدًا على أن ترك تلك الوحدات السكنية مفتوحة تسبب فى تدميرها فعليا وتحولها إلى مقالب للقمامة. وناشد عبد الله، موظفى إدارة أقاف الداخلة المسئولين بهيئة الأوقاف بسرعة إنهاء تلك الأزمة وإنقاذ ما تبقى من تلك الوحدات بإنهاء إجراءات القرعة العلنية فى إطار القانون، حيث أنهم سبق لهم وأن تضرروا من الإجراءات المتبعة بإجراء قرعة علنية بمعرفة مندوب الهيئة وبحضور ممثلى مدرية الأوقاف بالمحافظة وتم إلغائها وتكليف مجلس مدينة الداخلة بإجراء قرعة أخرى بالمخالفة للقانون، وتم بالفعل إجرائها واعتمادها بأسماء أخرى غير الأسماء الأولى التى تضمنتها القرعة الأولى وهو ما أثار أجواء من التشاحن بين موظفى الإدارة فى السباق على تلك الوحدات السكنية المحطمة، حيث طالب الموظفين بضم كل الأسماء المرشحة لاستلام الوحدات السكنية وإجراء قرعة موحدة عليها بإشراف من المحافظ ووكيل وزارة الأوقاف لتحقيق العدالة والشفافية. وردًا على ذلك قال الدكتور محمد بخيت وكيل وزارة الأوقاف بالوادى الجديد، إن مشكلة الوحدات السكنية الخاصة بهيئة الأوقاف والتى ينتفع منها العاملين بالمديرية وتم إدراج أسمائهم وأجريت القرعة أكثر من مرة، حيث تم إخطار هيئة الأوقاف وتسليم كافة الكشوف وفى انتظار قرار الهيئة بتسليم المنتفعين، مؤكدًا على أنه يجب على المتضررين من تلك الإجراءات أن يتقدموا بمذكرة إلى الشئون الهندسية، بسبب تلك الأخطاء الهندسية فى التصميمات والتى سمحت بفتح الوحدات وثقب حوائطها للوصول إلى مناور العمارات.