توقعت شركة المجموعة المالية “هيرميس” استمرار هبوط الدولار مقابل الجنيه المصري إلى مستويات ما بين 14.5 جنيه و15 جنيها خلال الفترة المقبلة، مع إمكانية استقراره بين مستويات 15 و17 جنيها خلال العام الميلادي 2017.

واستبعدت هيرمس في الوقت نفسه عودة الدولار إلى المستويات المرتفعة التي سجلها خلال الأسابيع الماضية والتي لامست فيها العملة الأمريكية مستوى 20 جنيها.

وأشار أحمد شمس الدين، رئيس قطاع البحوث بشركة المجموعة المالية “هيرميس”، ان معدلات السيولة من النقد الأجنبي زادت بشكل كبير بعد قرار تحرير سعر الصرف الذي وصفه بأنه نقطة الارتكاز لتعافي الاقتصاد المصري

ولفت شمس الدين الى تجاوز حصيلة البنوك من النقد الأجنبي الناتجة عن تنازل حائزي الدولار أكثر من 12.3 مليار دولار في مائة يوم تقريباً، فضلاً عن عودة تحويلات المصريين في الخارج إلى القناة الشرعية لتحويل أموالهم عن طريق البنوك بعد أن استقطبتهم السوق السوداء لفترات طويلة.

وأضاف رئيس قطاع البحوث بشركة المجموعة المالية “هيرميس”، أن الجنيه سيصل إلى القيمة العادلة له التي حددتها الحكومة في اتفاقها مع صندوق النقد الدولي، ولكن ذلك يحتاج بعض الوقت.