السبت 11 مايو 2024 - 07:31 مساءً
اختيارات القراء يومى شهرى
  • فيديوهات
تحية للقوات المسلحة والجيش الابيض والشرطة لمجابهة كورنا
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
مسجد الروضة ببئر العبد بعد تجديده
احداث انفجار مسجد العريش
أول صورة للمتهم بأكل أحشاء شقيقه
  • استطلاع رأى

هل تتوقع نجاح تجربة المدارس اليابانية؟

  نعم


  لا


نتائج
  • القائمة البريدية
ضع اميلك هنا
  • معجبى الفيس بوك
  • معجبى تويتر

واشنطن تهدد بالانسحاب من حقوق الإنسان في الأمم المتحدة

الخميس 16 مارس 2017 11:47:00 مساءً

أعلن وزير الخارجية الأميركي #ريكس_تيلرسون في رسالة وجهها إلى 8 منظمات للدفاع عن حقوق الإنسان وحصلت وكالة #فرانس_برس على نسخة منها، الأربعاء، أن الولايات المتحدة ستنسحب من مجلس #حقوق_الإنسان في الأمم  المتحدة ما لم تجر إصلاحات كبيرة داخله.

وانتخبت الولايات المتحدة عضوا لثلاث سنوات تنتهي في 2019 في المجلس الذي يتألف من 47 عضوا ويعد الهيئة الرئيسية في المنظمة الدولية للدفاع عن حقوق الإنسان.

وقال تيلرسون في رسالته إن الإدارة الأميركية الجديدة تواصل "تقييم فعالية مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة" الملتئم حاليا في جنيف.

وأضاف وزير الخارجية الأميركي "قد لا نتقاسم وجهة النظر نفسها في هذا الشأن نظرا لتشكيلة المجلس". ويضم المجلس #الصين و#كوبا اللتين تواجهان انتقادات من الولايات المتحدة حول وضع حقوق الإنسان.

وتابع "على الرغم من أنه قد يكون المنظمة الوحيدة من نوعها المكرسة لحقوق الإنسان، فإن مجلس حقوق الإنسان يحتاج إلى إصلاح كبير لنواصل مشاركتنا فيه".

ولم يحدد تيلرسون مهلة لإنجاز الإصلاح قبل انسحاب الولايات المتحدة من المجلس.

وأكد تيلرسون في الرسالة المؤرخة في الثامن من آذار/مارس أن الولايات المتحدة ستواصل "رفضها الشديد والمبدئي لأجندة المجلس المنحازة ضد إسرائيل".

ووعدت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إسرائيل بأن تدافع عنها في الأمم المتحدة، ورفضت تبني مجلس حقوق الإنسان قرارات تنتقد حليفة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط.

وتطالب منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان الولايات المتحدة بأن تكون صوتا مدافعا عن المجلس في العالم.

ولعبت إدارة الرئيس السابق باراك أوباما دورا أساسيا في نجاح عمل المجلس، مثل إجراء تحقيقات في الفظائع في#سوريا وكوريا الشمالية.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة #ستيفان_دوجاريك إن "الولايات المتحدة جزء لا يتجزأ من مجلس حقوق الإنسان".  وأضاف "من الضروري أن يشارك كل بلد في عمل المجلس".

من جهة أخرى، قال تيلرسون إن الولايات المتحدة ستسعى إلى تمديد مهمة لجنة التحقيق حول سوريا، والتأكد من أن المقررين بشأن كوريا الشمالية وإيران وبورما يواصلون عملهم.

ووجه تيلرسون رسالته إلى منظمات "معهد #جاكوب بلوستاين" و"الحملة من أجل عالم أفضل" و"لجنة الدفاع عن حقوق الإنسان في #كوريا_الشمالية" و"فريدوم هاوس" و"حقوق الإنسان أولا" و"حملة حقوق الإنسان" و"رابطة الأمم المتحدة للولايات المتحدة الأميركية". وكانت مجلة "فورين بوليسي" أول من كشف عنها.