أعرب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية لدى سوريا علي الزعتري في بيان صادر عن إدارته الخميس 16 مارس/آذار، بالتفجيرين الإرهابيين اللذين هزا دمشق يوم أمس وخلفا 35 قتيلا.
وورد في البيان الصادر الخميس: "لا يسع المنسق المقيم للأمم المتحدة، منسق الشؤون الإنسانية في الجمهورية العربية السورية وزملاءه إلا أن يعبروا عن عميق حزنهم لسقوط هذا العدد من الضحايا الأبرياء جراء الحادثتين الإجراميتين اللتين وقعتا يوم أمس في مدينة دمشق، سائلين للقتلى الرحمة والمغفرة، ويتقدموا لذوي القتلى بالعزاء الحار ويتمنون الشفاء العاجل للجرحى".
وأضاف البيان: "يضم المنسق المقيم صوته إلى صوت كل الساعين بالدعوة لإحلال السلام في سوريا للتغلب على الإرهاب بقوة التماسك والتراحم اللذين كانا ولا يزالان سمة السوريين على مر العقود رغم الصعاب".
إدانة المنسق الأممي لاعتداء دمشق الإرهابي يوم أمس، لم تكن الأولى من نوعها، فقد سبق لستيفان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا أن ندد بهذا الهجوم، شاجبا إياه بأشد العبارات، وقال في تعليق بهذا الصدد الأربعاء 15 مارس/آذار،: "أزهق هذا الاعتداء أرواح المدنيين الأبرياء، في سعي من مدبريه لإجهاض جهود استمرار المحادثات السياسية"، داعيا الأطراف المعنية إلى "التقيد التام بوقف إطلاق النار الذي تتخلله انتهاكات متقطعة على الأرض في سوريا".
وشهدت العاصمة السورية دمشق أمس الأربعاء تفجيرين انتحاريين استهدف أحدهما مبنى القصر العدلي القديم في منطقة الحميدية، واستهدف الثاني مطعما في منطقة الربوة السياحية ما أدى إلى مقتل 34 شخصا، وإصابة أكثر من 80 آخرين.