الجمعة 26 أبريل 2024 - 02:36 صباحاً
اختيارات القراء يومى شهرى
  • فيديوهات
تحية للقوات المسلحة والجيش الابيض والشرطة لمجابهة كورنا
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
مسجد الروضة ببئر العبد بعد تجديده
احداث انفجار مسجد العريش
أول صورة للمتهم بأكل أحشاء شقيقه
  • استطلاع رأى

هل تتوقع نجاح تجربة المدارس اليابانية؟

  نعم


  لا


نتائج
  • القائمة البريدية
ضع اميلك هنا
  • معجبى الفيس بوك
  • معجبى تويتر

الواسطه والمحسوبيه وغياب الرؤيه والتدريب معوقات امام الشباب

الأحد 19 مارس 2017 07:00:00 مساءً

كتب: محمد مجدى

تباينت وجهات نظر الشباب تجاه المستقبل والذى يعد غامضا بالنسبه لهم ،والسطور التاليه ترصد الكثير من اراء الشباب ،ومطالبهم من المسؤولين فى الد وله والتى يجب ان ينظر لها بعنايه ..خاصة وان هناك يأس لدى البعض منهم فى ظل مناخ ملبد بالغيوم،وتفاؤل لدى اخرين.يرون انه يجب على الشباب ان يطوروا من افكارهم.
#اية أشرف محمد ، 19 سنة ، طالبة بكلية آداب قسم فلسفة جامعة عين شمس ، المستقبل القريب لديها أن تصبح صحفية ذات صيت ، و بالحديث عن مستقبلها البعيد ترى نفسها فى مكانة عالية و لم لا تصبح رئيسة تحرير إحدى الجرائد الورقية أو المواقع الألكترونية .
و ترى أن ندرة فرص التدريب للطلبة نظراً لوجود الواسطة و المحسوبية حجر عثرة أمام الشباب ، بالأضافة إلى الوضع الأقتصادى السئ.
و تطالب الدولة بتوفير برامج تدريبيه للطلبة و الخريجين واستيعاب طاقاتهم فى عمل ايجابى .
#فاطمة عبدالفتاح عبدالحميد ، عمرها 22 سنة ، طالبة بالفرقة الرابعة كلية آداب قسم علم نفس بجامعة القاهرة ، ترى أن الحصول على تقدير أمتياز فى سنة الليسانس هو أهم أولوياتها ، و من ثم التقديم فى دبلومة إكلينيكال و إرشاد نفسى ، و العمل بهما بحيث تعتمد على نفسها بشكل كلى ، و تخفيف الأعباء المادية عن الأهل ، و عدم التواكل على الغير فى تحقيق أمانيها ، حيث أنها تريد شراء سيارة و ذلك بعد فترة من العمل . و تنظر إلى الزواج بأنه سوف يعطلها أو يمنعها من الأستمرار فى عملها ، فسترفضه رفضاً قاطعاً ، و ترى أيضاً أن أحد أهم المعوقات لدى الشاب هى المبالغ الباهظة التى تتطلبها عمل تلك الدبلومات و الدراسات العليا ، فيمكن أن تعمل بالتدريس لفترة من أجل المساندة بجزء من العائد المادى للوظيفة فى الحصول على هذه الدراسات .
و من وجهة نظرها تؤكد أن الدولة يجب عليها أن توفر تعليم جيد ، و سوق عمل للشباب الخريجين ، و أيضاً شقق للسكن بأسعار فالمتناول ، و توفير السبل لتطوير الذات و تطوير منظومة التعليم ككل .
#اية خالد إبراهيم ، 19 سنة ، طالبة بالفرقة الثانية كلية تربية جامعة عين شمس ، فهى تريد أن تصبح مدربة تنمية بشرية معروفة و جيدة فى مجالها ، و تفيد الناس و المجتمع بهذا العلم مثل الدكتور إبراهيم الفقى ،و ترى أن ضعف الإمكانيات المادية لدى الشباب معوق رئيسى ، لأن الأسعار فى ازدياد رهيب و الأجور و المرتبات ثابتة كما هى .
و بسؤالها عن الدولة و دورها قالت أن الدولة يجب أن تكون فى صف الشباب و تدعمهم و تحفزهم ، بأن تقوم بتوفير فرص عمل لهم و إعطائهم قروض حسنة ، لتنفيذ مشاريعهم الخاصة حتى و لو كانت صغيرة .
# ميرفت رجب سعيد ، 21 سنة ، طالبة بكلية آداب قسم علم النفس جامعة القاهرة ، تريد أن تتخرج و تحصل على الشهادة أولاً ، و تسعى جاهدة فيما بعد للحصول على دبلومة الدراسات العليا ، و أن تكمل العمل فى مجال مراكز الإعاقة ، و استخدام ما درسته لتربية أولادها على القيم و المثل العليا و التكيف مع ظروف المعيشة ، بحيث ، أن تصبح أخصائية نفسية لمحيط الأسرة .
و فى المناقشة معها حول المعوقات التى تحول بينها و بين الشباب عموماً و بين تحقيق أحلامهم ، أكدت على أن الروتين الذى تعيشه الدولة و عدم تفعيل مجالات العمل للشخص الأكاديمى أحد أهم المعوقات ، حيث أنك لا تستطيع العمل فى مجال دراستك بعد التخرج من الجامعة .
# كريم رمضان عبد الحميد ، 25 عام ، طالب بالفرقة الرابعة بجامعة العلوم و التكنولوجيا قسم نظم و معلومات ، طموحه أن يصبح لديه شركة برمجة معلومات كبيرة و مشهورة ، بعد أن مرت به السنين فى مجالات عدة ، حيث التحق بالعديد من الكليات و المعاهد النظرية و اللغات الذى ظل يبحث و يبحث فيها عن نفسه و كيانه ، كل ذلك بسبب الروتين الذى فرضته عليه الدولة من خلال مجموعه فالثانوية العامة ، حتى استقر به الحال فى كلية النظم و المعلومات ، حيث أنه وجد نفسه بها ، باعتبار أنها سبيل لتحقيق طموحه منذ الصغر .
يرى هذا العبقرى أن الدولة لها دور رئيسى فى توجيه الفرد و تحديد مستقبله ، فيجب عليها أن تراعى دورها فى توجيه الفرد فالمجال الذى يفضله و يستطيع أن يبدع فيه ، ولا يكون مجرد إمتحان الثانوية هو المقياس الرئيسى التى تبنى عليه حياة الشباب .
# محمد ابراهيم احمد ، 22 سنة ، طالب بالفرقة الرابعة كلية تجارة جامعة القاهرة ، يريد أن يصبح صاحب مطعم من أكبر مطاعم مصر ، و يركب سيارة فارهة ، و يعيش فى منزل كبير .
و عن المعوقات تكلم عن أن الواقع العملى فى الحياة بعيد كل البعد عن الواقع النظرى الذى يدرسه ، و ذلك يؤثر بالسلب عليه و على معظم من فى سنه .
واشار الى أن الدولة يجب عليها تفعيل بند إعانة البطالة ، و يعطوه للشباب المستحقين لمساعدتهم على مواجهة الحياة و تكوين أنفسهم .
# أمل عبداللطيف ، 21 عام ، طالبة بكلية آداب جامعة القاهرة ، قالت أمل أنها تريد أن تتخرج و تعمل عملاً مناسباً ، بحيث أن تحقق فيه ذاتها و كيانها ، و أن تتعلم لغات أخرى تساعدها فى مجال عملها ، و عندما تتزوج سيكون شغلها الشاغل كيفية التنظيم و الموازنة بين البيت و الوظيفة و مراعاة الأبناء و التربية .
و ترى أن الزواج ربما يعوقها عن تحقيق ذاتها و الاستمرار فى وظيفتها ، لأنه سيأخذ معظم وقتها .
# اية عادل بسيونى ، 22 سنة ، طالبة بالفرقة الرابعة كلية آداب قسم لغة إنجليزية جامعة القاهرة ، تلفت النظر إلى أنها تريد أن تضع خطة لمشوار حياتها إذا أمكن ذلك ، بحيث أن تتفادى أخطاء تربيتها ، و تربى أطفالها على أن الحياة ليست مجرد أموال و طعام فقط ، بل يجب أن يعيشوا التجربة بشكل متكامل ، و تريد أيضاً أن تترك بصمة فى الحياة بشكل عام فهى تعتبر نفسها ليست مجرد عابر سبيل .
و تتخوف من عدم وجود إمكانيات تساعدها على تساعدها على تحقيق أهدافها ، فبذلك ستصبح طموحاتها بدون أى فائدة .
ترى أن الدولة يجب أن تصدر لنا كوادر شابة ، بمعنى أن يكون هناك على سبيل المثال وكلاء وزارات و مستشارين لا يتجاوز عمرهم ال 40 عاماً ، و يجب على الدولة الإنصات و الإستماع لرأى الشباب .
نتابع معكم : سلمى جمال أحمد ، 21 سنة ، كلية الآداب قسم فلسفة جامعة القاهرة ، تريد أن تستكمل داراستها بعمل ماجستير و دراسات عليا ، و أن تعمل فى تخصصها و الحصول على كورس لغة إنجليزية و حفظ القرآن و أحاديث السنة النبوية ، و السفر بالنسبة لها أولوية فى أى بلد عربى حيث الوظيفة و العمل ، و أن تتزوج بشخص مؤيد لفكرة العمل و أن يعينها على ذلك . 
و أضافت أنها قلقة جداً حيال الواسطة و المحسوبية التى توجد فى مصر ، حيث أنه يمكن أن يكون هناك شخص متفوق فى مجاله و لكن لا يجد الفرصة لتحقيق ذلك .
و تتابع بأنه يجب على الدولة أن تحقق العدالة و النظام ، و توظيف الشباب يأتى عن طريق ما يمتلكونه من قدرات و مهارات قائلة : " مش بن المدير يبقى مدير و هو الأحسن ! " .
بسنت . محمد....... ، 21 عام ، طالبة بالفرقة الرابعة قسم لغة إنجليزية كلية آداب جامعة القاهرة ، تريد أن تصبح أستاذة دكتورة فى قسمها و تخصصها ، و يمكن لها أن تعمل فى مجال التدريس خلال فترة تحضير الماجستير و رسالة الدكتوراه .
لا ترى بأن هناك أى معوقات ستحول بينها و بين تحقيق طموحاتها ، فهى تنظر إلى الأمور بنظرة مختلفة عن الأخرين .
و على جانب أخر ترى أن الدولة فالأساس تقوم بدور أكبر من دورها ، فهى تقدم لنا التعليم شبه مجانى و ترى بأن الدولة ليس مطلوباً من الدولة ذلك ، على خلفية أنها ميسورة الحال و ليس لديها مشكلة من الجانب المادى .
و نتابع معكم : محمد خالد حسين ، 26 سنة ، خريج كلية تجارة جامعة القاهرة ، و لكنه لم يعمل بشهادة البكالوريوس يوماً ، فهو محباً شغوفاً بمجال الصحافة الرياضية ، عن طريق المواقع الألكترونية مثل جول و فيلجول و يلا كورة ، طموحه أن يصبح صحفى و ناقد رياضى من طراز رفيع ، و ربما رئيس تحرير لأحد المواقع الرياضية .
و من جانبه فهو يرى أن شهادة أداء الخدمة العسكرية فى مصر ، تقف حائل كبير بين الشاب و طموحه ، حيث أن كل هذه المواقع أو الجرائد الورقية لا تسمح لك حتى بالتدرب إلا إذا كنت معفى من الخدمة أو قضيت الخدمة العسكرية بالفعل .
فيؤكد بأنه يجب على مجلس النواب أن يسن القوانين التى تشرع و تسمح بأن الطالب أثناء فترة دراسته له حق التدرب و اكتساب الخبرة و تأهيله بشكل جيد لسوق العمل عنما يصبح خريجاً .
و نكمل أيضاً مع عمرو نبوى عبدالحميد ، 22 عام ، طالب بكلية تجارة جامعة لقاهرة ، حلمه الذى يراوده منذ الصغر أن يمتلك شركة كبيرة للإستيراد و التصدير ، و يصبح رجل أعمال مشهور و له وزنه و قيمته فالسوق .
يكره النظام و الروتين المعمول به داخل البلد ، حيث الجمارك المبالغ فيها و إجراءات تكوين الشركة و ما إلى ذلك .
يرى أن الدولة لها دور كبير فى تدعيم الشباب ، و تقديم القروض و المساعدات لهم ، لتحقيق و لو جزء من أحلامهم .
# آلاء صلاح ، 21 سنة ، طالبة جامعية ، ترى أن الأفضل لها أن تعمل فى مجال تخصصها ، و لكن إذا تزوجت و رفض الزوج فكرة الوظيفة فلن تتمسك بها ، خاصةً لو كانت الوظيفة فى غير مجالها .
من جانبها تؤكد أنه لا يوجد مشكلة سوى فى مكان العمل ما إذا كان قريباً من بيتها أم بعيداً ، و ذلك سيحدد وبشكل كبير ما إذا كانت ستقبل بها أو سترفضها 
و بسؤالها هل للدولة دور فى دعم الشباب ؟؟ قالت أنها تحبذ فكرة التخصص و أن كل شخص يجب أن توفر له الدولة مكانه فى مجاله قائلةً : " بتاع التجارة فى المحاسبة و هكذا " .
أكدت الدكتورة صفاء إسماعيل أخصائية الإرشاد النفسى بمحكمة الأسرة ، و الأستاذة الدكتورة بكلية الآداب قسم علم النفس بجامعة القاهرة ، أن المعوقات التى تقف أمام الشباب لتحقيق طموحاتهم ، هى فالبداية نابعة من الشباب أنفسهم ، فعدم وضوح الهدف و التكاسل و اللامبالاة من داخل الشباب ، و من ثم يأتى بعدها البطالة و المشكلات الأقتصادية و الأعتمادية و الأتكالية على الأهل .
و بسؤالها عن ما هى المساعدات التى يجب أن تقدمها الدولة للشباب ؟؟ شددت على أن الدولة يجب أن تؤمن بقدرات هؤلاء الشباب و بمواهبهم أولاً ، و ثانياً إفساح المجال لهم للتطوير ، و ملاءمة الأعمال للتخصصات ، للإستفادة من مؤهلاتهم و إمكاناتهم .
و اوضح الدكتور هشام هاشم ، خبير التنمية البشرية ، بأن قضية الشباب فى المقام الأول هى قضية إيمانية بحتة ، حيث أنهم يجب أن يعوا و يدركوا أن الله عادل ، و القناعة العقلية بذلك هى التى تؤدى بك إلى الإيمان بقدراتك و إمكاناتك ، و البحث فى الداخل عن هذه المهارات الدفينة .
و يتابع توجيهه للشباب قائلاً : " ما الفرق بين الناجح و الفاشل ؟؟ الناجح هو الذى أصاب فى إختيار الطريق و الفاشل هو الذى ضل الطريق " ، فهو يرى بأن الناجحين لا ينظرون إلى المأكل و الملبس و الزواج فقط ، و لكن التعب و المجهود و الإخلاص فالعمل هم أهم عوامل النجاح ، و على العكس تماماً يرى أن أكبر عدو للنجاح هو الكسل و التراخى